القاهرة 27 نوفمبر 2022 الساعة 11:48 ص
كتب: المحرر الثقافي
استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنفيذ فعاليات الملتقى الثاني عشر لثقافة وفنون المرأة، الذي يقام بمحافظة الإسكندرية خلال الفترة من 23 حتى 30 نوفمبر الحالي، ضمن مشروع أهل مصر، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بإشراف الإدارة العامة لثقافة المرأة، بفرع ثقافة الإسكندرية.
بدأت الفعاليات صباحا بالاستمرار في رالي المشي اليومي على كورنيش الإسكندرية، وقد شمل محاضرة وتدريبا على مواضيع مهمة تخص نمط الغذاء الصحي، نوعيات الطعام التي تساهم في التقليل من الظغوط النفسية والعصبية، ثم الانتقال إلى زيارة مكتبة الإسكندرية، حيث تم تنفيذ البرنامج المتفق عليه من خلال التعريف بالمكتبة وتاريخها العريق، ثم الانتقال إلى بهو القراءة وشرح نظام الأرشفة الخاص بالمكتبة ونظام توزيع الكتب على الأرفف في كل قسم من الأقسام، ثم شرح نظام البناء والتصميم الخاص بالمكتبة ومدلولاته والإضاءة الخاصة التي تناسب القراءة.
وفي المساء بقصر ثقافة الأنفوشي، أقيم لقاء عن "مناهضة العنف ضد المرأة" شارك فيه أعضاء من المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية وهم د. هدى بشير، اللواء أسامة الشناوى، ود. أحمد رشاد، حيث أشارت د. هدى إلى الحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة من يوم 25 نوفمبر الحالي وحتى 10 ديسمبر القادم، كما أكدت على أن العنف ضد المرأة يتخذ أشكالا عدة تتمثل في الحرمان من التعليم، العمل والثقافة، زواج القاصرات، ختان الإناث، التحرش بالمرأة من خلال النت، الاغتصاب، وتواجه الدولة حاليا من خلال مؤسساتها هذه الأشكال بكل حزم، مؤكدة على ضرورة مواجهة هذا العنف من خلال التحدث مع المسؤولين، وتدعيم الأشخاص الذين يتعرضون للعنف ومن يمارسونه، وتربية أطفالنا على الحفاظ على الحقوق.
وأعلنت د. دينا هويدي مدير ثقافة المرأة بالهيئة عن إطلاق الإدارة أولى فعاليات حملة مواجهة العنف ضد المرأة من الإسكندرية يوم 26 نوفمبر وفي كل محافظات مصر، وكنشاط مركزي في قصور الثقافة ستبدأ الحملة في ثلاث محافظات هي: المنصورة، والقاهرة، ودمياط، تزامنا مع حملة الأمم المتحدة.
وأشار اللواء أسامة الشناوي إلى سبل الحماية المقررة في التشريعات الوطنية للحد من العنف ضد المرأة وهي أنها مادة في الدستور، والقانون "إن كل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات"، إضافة إلى قانون بتجريم ختان الإناث، وتعديل القانون عام 2016 بعقوبة سجن الأم والطبيب، وتعديل قانون التحرش بالأنثي والاغتصاب، وأصبحت العقوبة الإعدام، تعديل قانون الأحوال الشخصية والمواريث.
وفي كلمته أكد د. أحمد رشاد على أن الأديان كرمت المرأة خاصة الدين الإسلامي، ودلل على ذلك بخلق الله لحواء من ضلع آدم، على أساس أن المرأة والرجل جزء واحد لا يتجزأ، كرم الله الإنسان وخلقه في أحسن تقويم وطرح تساؤلا مالسبب في العنف ضد المرأة، وأجاب أنه الاختيار الخاطئ من المرأة للرجل في الزواج.
هذا وأقيمت بقصر الثقافة مجموعة من الورش الفنية لتدريب الفتيات على الحرف البيئية والتراثية، تضمنت ورشة تطريز على الملس تدريب إيناس حسين، الرسم على القماش للمدربة شيماء عهدي، إكسسوارات تدريب سماح فاروق، ديكوباج للمدربة دعاء طلعت، بالإضافة لورشة مسرح تدريب ريهام عبد الحميد خريجة معهد الفنون المسرحية - قسم دراما ونقد، الحاصلة على دبلومة في الإخراج، والتي بدأت في عمل بروفة أداء مع الحركة لمتدربات المسرح مع إبداء الملاحظات لهن.
|