القاهرة 09 اغسطس 2022 الساعة 08:45 ص

بقلم: علي سرحان
• من حِكـم الحكيم المصري "عنخ شاشنقي":
- لاتشاور عالما فى أمر تافه ولاتشاور جاهلا في أمر جلل.. ومن وعي ما تعلمه تفكر في زلاته.. فشل بجدارة خير من نصف نجاح.. الموت خيـــر من الحاجة.. من هزّ حجرا وقع على رجله.. من سرق متاع آخر، لن يبارك الرب فيه.. يسرق السارق بالليل ويقبض عليه بالنهار.
- لا تمشي في الطرقات في المساء وتقول "إني أعرف البيوت، قد تعرف شكل البيوت ولكنك لا تعرف قلوب أصحابها".
• المصري الفصيــح كلمات (مراتي .. جـوزي):
كلمتان شائعتان في الحياة اليومية بين المصريين ويرددها الرجل والمرأة دون أن يدروا أن أصلها من اللغة المصرية القـديمة والتي احتفظ بها الوجدان منذ آلاف السنوات!
* يقول الرجل: "مِراتي".. أو على حد تعبير الصعايده "مَرَتي". هذه الكلمة حُرفت من الأصل المصري القديم "مـروتي" والتي تعنى حرفيا: محبوبتي!
* قول المرأة المصرية: "جوزي" وأيضا هذه الكلمة الدارجة لها أصل في اللغة المصرية القديمة من كلمة" جز - ي" والتي حرفت إلى جوزي!
• من حِكـم تحتمس الثالث:
عليك دائما أن تتذكر مجد الأجداد فهو وقودك الذي ستلهب به أعداء البلاد.
• من حِكـم "بتاح حتب" عمدة المدينة:
طوبى للمرء الثابت على الاستقامة والعدل.. والسائر على صراطه المستقيم.. الوفي بعهده.
• تعاليم الحكيم المصري "بتاح حتب" فى تهذيب النفس:
من الأسرة الخامسة تعاليم عمرها 4000 عام..
"إذا جلست إلى مائدة طعام من هو أكبر منك مقاما فخذ مما يقدم لك حين يوضع أمامك، وانظر فقط لما ھو أمامك ولا تطيل التحديق في صاحب المأدبة وتخترقه بنظراتك لتلفت انتباهه لك، إن ذلك مما تشمئز منه النفس، ولا تتحدث إلا إذا دعاك صاحب البيت للحديث، فإنك لا تدري إن كان في قلبه شيء ضدك، تحدث فقط بعد أن يرحب بك وانتقي كلمات ينشرح لها الصدر، إن تصرفات الرجل حين يجلس إلى مائدة الطعام تمل بها عليه نفسه البشرية، إن "نفس" الرجل هي التي تجعله يمد يده ويمنح الآخرين، دع الرجل يهبك كما تملي عليه نفسه، و لا تلح أنت عليه طمعا في المزيد، اقنع بما حصلت عليه، فكل رغيف خبز يصل لآكله حسب رزقه الذي قُدر له، والغبي هو من يتجاهل ذلك أو يتذمر منه".
• تعاليم الحكيم المصرى القديم أمنموبي:
عندما يكون في قاربك مكان فحين تمد يد المساعدة للآخرين يمد الإله يده لك بالمجداف وسط اللجة العميقة، لا تتخذ معدية في النهر ثم تحصل من الناس أجرة للعبور، خذ الأجرة من الرجل صاحب الثروة ورحب بمن لا يملك شيئا.
• ست الدار:
سجل الرواة المصريون فضل الأم على ولدها في العديد من الأساطير الدينية بمصر القديمة والوصايا وكانت من أرقى صور الأمومة رعاية الأم لولدها في صباه أن تحمل طعامه وشرابه إليه في مدرسته كل ظهيرة، ودأبت إحداهن على ذلك فترة طويلة، فظل زوجها يحمد لها صنيعها، حتى نصح ولده، فوعظه وقال له:
"ضاعف الخبز لأمك، واحملها إن استطعت كما حملتك، فطالما تحملت عبثك ولم تلقه علي.. وعندما التحقت بالمدرسة وتعلمت الكتابة فيها، واظبت دوني على الذهاب إليك بالطعام والشراب من دارها كل يوم، فإذا شببت وتزوجت واستقررت في دارك، ضع نصب عينيك كيف ولدتك أمك وكيف حاولت أن تربيك بكل سبيل"..الحكيم آني، القرن السادس عشر قبل الميلاد.
وقد اهتمت الزوجة بزوجها فكانت تغرقه في الرومانسية لأقصي درجة وتكن له كل الاحترام، هذا بالإضافة إلى دورها في تربية وتعليم الأولاد، وتذكر إحدى البرديات على لسان إحدى الزوجات: "عندما يأتي زوجي من الحقول الخضراء الغناء، أكون قد أعددت له الطعام، وكنت قد أعددت له الأطفال" وتعني أنه يجب أن يستقبل الأبناء والدهم في نظافة دليل على اهتمام ربة المنزل بهم.
|