القاهرة 09 اغسطس 2022 الساعة 08:38 ص
قصيدة: تى. إس. إليوت
ترجمة: سماح ممدوح حسن
كانت، الآنسة هيلين سلينجسبي،
عمتي العذراء، تعيش بمنزل صغير
بحي عصري أنيق
يعتنى بها أربعة خدام
والآن، بعد موتها، خيّم الصمت على السماء وهنا
حتى نهاية الشارع.
فُتحت المصارع، مسح الحانوتي قدمه،
كان يدرك أن هذا النوع من الأمور قد حدث من قبل
قدمت الكلاب كل التوقير،
ولكن، بعدها بقليل مات البغبغاء
لا تزال ساعة دريسدن تدق على رف المدفأة
جلس الخادم الأول أمام مائدة الطعام،
يحمل الخادمة الثانية على ركبته، وهو الذي
طالما كان حذرا للغاية عندما كانت سيدته حية.
|