القاهرة 29 مايو 2022 الساعة 11:43 ص

كتب: المحرر الثقافي
بعد احتفالات دامت على مدار الأسبوع اختتمت مساء أمس السبت فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، على مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين الأيوبي الذي أُقيم خلال الفترة من 21 إلى 28 مايو الجاري، تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام".
بدأ حفل الختام بالسلام الوطنى وأعقب ذلك كلمة الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان، الذى أكد على نجاح المهرجان في دورة يعدها استثنائية شهدت حضورا جماهيريا غير مسبوق، كما أصبح للمهرجان مكانة عالمية بين الدول، موجها الشكر للمنظومة المتكاملة التي عملت على إنجاح هذا المهرجان ممثلة في قطاعات وزارة الثقافة المختلفة، ووزارة السياحة والأثار، وهيئة التنشيط السياحى، ووزارة الشباب والرياضة، والبنك الأهلى، وبنك مصر.
أعقب ذلك تكريم دولة تونس ضيف شرف المهرجان، والفنان الراحل عبده صالح وتسلمها سفير الأردن فى مصر، والفنان باكو دى لوسيا وتسلمها السفير الثقافى الأسبانى، والفنان ذاكر حسين وتسلمها سفير الهند فى مصر، وجامعة كوريا وتسلمها المستشار الكورى، وجمعية أصدقاء سيد درويش وتسلمها محمد حسن حفيد الفنان سيد درويش، وذلك باهدائهم درع المهرجان وشهادة تقدير، وقد حضر الحفل بعض سفراء الدول المشاركة، ولفيف من الإعلامين وحشد جماهيري كبير.
وقد تضمن حفل الختام ابتكارات فنية للمبدع انتصار عبد الفتاح لاقت إعجاب الجماهير، وشاركت فيها جميع الفرق فى حوار فني بديع يجمع كل ثقافات الشعوب فى تناغم ثقافى بمشاركة الجمهور، وطالب المبدع انتصار عبدالفتاح الجماهير برفع كشافات هواتفهم لإرسال رسالة سلام إلى العالم حيث ترصد وكالات الانباء العالمية هذا المشهد البديع لتؤكد على السلام والمحبة والتفاؤل والتسامح وأن مصر بلد الأمن والأمان، ثم كانت مفاجأة الحفل بتأسيس الفنان انتصارعبد الفتاح كورال من الجماهير الحاشدة سمى لأول مرة بكورال الشعب الذى تلاحم مع فرقة الموسيقات العسكرية فى أغانى وطنية فى حب مصر منها: يا أحلى البلاد يا بلادى، يا حبيبتي يامصر، عظيمة يا مصر، يا أغلى اسم فى الوجود.
وقد شهد المهرجان منذ افتتاحه حضورا جماهيريا كبيرا خلال الاحتفالات المتنوعة التي أقيمت في عدد من الأماكن الأثرية والسياحية المختلفة منها: مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين، ومسرح السور الشمالي بشارع المعز بجوار باب النصر، وقصر الأمير طاز، بالإضافة إلى ساحة الهناجر بالأوبرا، ومكتبة الطفل والحضارة بجمعية مصر الجديدة.




|