القاهرة 21 مارس 2022 الساعة 10:04 ص
كتبت:أسماء مصطفى
في الحجرة لا شيء يتكلم
حتى الهاتف الثرثار صار صامتا
وصراخ المنبه صار خافتا
وأنا حتى لم أعد أتكلم
تهمس لي نفسي كل يوم
هذا يوم جديد فتبسم
فأقول ممتلئا بالعزم واللوم
هو يوم جديد كسابقه يتقدم
بنهار ينفجر بالضياء
ينهار على أعتاب المساء
وقلوب على خدها آثار بكاء
ووليد لم يكلمه أحد
فلم يتعلم أن يتكلم
الصمت صار طويل
والتفكير فيه يسمعني عويلا
وكأنما صار للصمت صوت
مدوٍ كالصراخ من الأعماق
فانا أسمع لقبي طرقات
ولرئتي نفخات
ولعقلي أزيز حين أتكلم
أسمعه وإن كان في حديثه يتلعثم.
|