القاهرة 10 يونيو 2021 الساعة 12:49 م
كتب: المحرر الثقافي
* عبد الدايم: مصر الأكثر استيعابًا للناشرين في معارض الكتاب الدولية منذ جائحة كورونا وزيادة أيام المعرض مع تثبيت أسعار الاشتراك للناشرين
اجتمعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والدكتور هيثم الحاج علي ونائبه الدكتور أحمد بهي الدين لمناقشة الترتيبات الخاصة بالدورة 52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقام تحت شعار "في القراءة حياة " خلال الفترة من 30 يونيو حتى 15 يوليو 2021 بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس والشريك الاستراتيجي.
وأكدت عبد الدايم أن مصر تعد الأكثر استيعابا للناشرين في معارض الكتاب الدولية منذ جائحة كورونا، ووجهت بقبول جميع الناشرين الذين تقدموا للاشتراك بالمعرض هذا العام وثبات أسعار اشتراك الناشرين، بجانب زيادة عدد أيام إقامة المعرض عن كل عام ليصل إلى خمسة عشر يومًا بدلًا من اثني عشر يومًا وذلك حرصًا على دعم صناعة الكتاب والنشر والعمل على تيسير الإجراءات لهم، وتعزيزًا لثقافة القراءة والاطلاع، كما تابعت الإجراءات التنسيقية اللازمة مع الجهات كافة منها (وزارات الدفاع والداخلية والصحة ومحافظة القاهرة)، كما اطلعت على التصميمات الخاصة بالأجنحة والتي تتميز بالطابع الفرعوني، وشددت علي الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين وتطبيق نظام الحجز الإلكتروني للتيسير علي رواد المعرض حسب الطاقة الإستعابية المقررة.
كما أصدرت وزير الثقافة توجيهاتها بإطلاق مبادرة (ثقافتك كتابك) خلال الدورة الحالية للمعرض وتضم مئات العناوين من دور النشر وقطاعات الوزارة على ألا يتجاوز سعر الكتاب فيها عشرين جنيها، إلى جانب الأنشطة الافتراضية التي سيتم تنفيذها من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بالمعرض.
ومن جانبه أعلن الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن عدد دور النشر تجاوز 700 ناشر مصري وأجنبي بالإضافة إلى التوكيلات، وأكد على استخدام تكنولوجيا حديثة للتحكم في عدد الرواد يوميا طبقًا لمعاير الصحة والطاقة الاستعابية المقررة، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية من قياس درجة الحرارة والتعقيم وارتداء قناع الوجه والحفاظ على مسافات التباعد، وأشار إلى أن معرض هو أكبر سوق للكتاب والنشر في الوطن العربي، وألمح إلى إقامة الفعاليات والأنشطة افتراضيا من خلال المنصة الخاصة بالمعرض وحظر إقامتها فعليًا داخل مركز مصر للمعارض الدولية حفاظًا على السلامة العامة للجمهور والناشرين والعاملين.