القاهرة 10 ابريل 2021 الساعة 07:20 م
كتب: المحرر الثقافي
شهد قصر ثقافة طنطا العديد من المناقشات والحوارات التي تمس قضايا المرأة المصرية، وفي مقدمتها المرأة المعيلة، وكيفية العمل على تنمية مهاراتها، والجهود المبذولة من الدولة لتوفير فرص عمل مناسبة، وذلك خلال مؤتمر اليوم الواحد الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمحافظة الغربية، تحت عنوان "تمكين المرأة المعيلة"، بحضور كوكبة من المتخصصين في شئون المرأة، أكدت سلوى عمارة رئيس مجلس إدارة جمعية شموس للأعمال الخيرية ضرورة تكاتف منظمات المجتمع المدني في رعاية المرأة المعيلة، وتقديم القروض الميسرة، لعمل مشروعات صغيرة ومتوسطة، لمساعدتها على الحياة بصورة كريمة، كما أشارت للجهود المبذولة من قبل الدولة في هذا الملف، ومن أهمها مبادرة "حياة كريمة".
أشارت جيهان السيسي أخصائية علم النفس الإكلينيكي إلى أهمية عقد المؤتمرات والفعاليات للتوعية بقضايا المرأة المعيلة باعتبارها جزءا أصيلا في المجتمع، وتابعت: "هناك العديد من المؤسسات في الدولة تهتم بمشكلات المرأة المعيلة ومساعدتها، من بينها وزارة التضامن الاجتماعي، والصندوق الاجتماعي للتنمية، بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية المعنية، والتي أثبتت خلال الأعوام الماضية أن لها دورًا مهمًا وملموسًا في النهوض بالمرأة المعيلة".
واختتم المؤتمر بكلمة لمدربة التنمية البشرية سارة صلاح، التي استعرضت خلال كلمتها أهم التحديات التي تواجه المرأة المعيلة، ومنها التعليم، بسبب زيادة النفقات، خاصة أن فرص العمل لديهن صعبة في القطاعات الرسمية، وأيضا عدم استطاعة السيدات المعيلات الإنفاق على صحتهن، وعدم وجود دخل كاف لهن، وأخيرا سكن بعضهن في أماكن لا يوجد بها خدمات أساسية مثل المياه والصرف.