القاهرة 06 مارس 2021 الساعة 12:12 ص
كتب: المحرر الثقافي
* عبد الدايم: بورسعيد ستظل أحد الأوجه الحضارية لمصر ونموذجا للإبداع المتفرد
ضمن فعاليات اليوم الثاني للاحتفال باختيار بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية 2021؛ قامت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بجولة لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات الثقافية؛ حيث افتتاحا مكتبة بورفؤاد التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب في تقاطع شارعي 13 و14 وتشغل مساحة 100 متر تقريبا، وتحتوي على عدة أقسام تشمل جميع إصدارت الهيئة من نشر عام وسلاسل ومجلات بالإضافة إلى إصدارات مكتبة الأسرة.
ووجهت عبدالدايم بتخصيص جناح بالمكتبة للإبداع البورسعيدي ليحتوي على الانتاج الفكرى والأدبي لأبناء المدينة الباسلة منهم الدكتور سمير فرج، الشاعر محمد عبدالقادر، ومحمد رؤوف وغيرهم.
كما تم إطلاق اسم الفنان الكبير الراحل محمود ياسين على الشارع الذي نشأ فيه تكريما له، وقالت وزيرة الثقافة إن الراحل سيظل علامة فارقة في تاريخ الفن المصري والعربي، وأشارت أن وزارة الثقافة من خلال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ستقوم بإدراج اسمه ضمن مشروع "عاش هنا" الذي يقوم الجهاز بتنفيذه تخليدا لرموز الوطن فى مختلف المجالات.
شملت الجولة كذلك زيارة لمتحف النصر للفن الحديث التابع لقطاع الفنون التشكيلية وساحة الشهداء التى تضم أعمال الفنان طارق الكومي؛ حيث أعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها بالمستوي المتميز للمقتنيات وسيناريو العرض بعد تطويره، وأشارت أن المتحف تم انشاؤه عام 1995 تقديراً لكفاح وصمود بورسعيد وأبنائها وسعياً نحو توثيق بطولاتهم الوطنية المتميزة، ويضم أعمالا من إبداعات كبار فناني مصر في مختلف أفرع الفن التشكيلي من نحت وتصوير ورسم وجرافيك وخزف، ويشارك المتحف بدور ملموس في إثراء الحياة الثقافية ببورسعيد من خلال إقامة الندوات الفنية والأدبية والمعارض والأمسيات الموسيقية، كما يتبنى رسالة رعاية الموهوبين من أبناء المدينة من خلال ورش العمل الفنية.
هذا إلى جانب زيارة حديقة فريال التاريخية التي شهدت الاحتفال الضخم بمناسبة افتتاح قناة السويس عام 1869، وقد أبدت وزيرة الثقافة سعادتها بالمستوي الرائع للحديقة ووجهت بإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المقررة ببرنامج بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية 2021 بحديقة فريال للاستفادة من مميزاتها كمكان يدعوا للبهجة والإبداع، وأكدت أن بورسعيد ستبقى أحد الأوجه الحضارية لمصر ونموذجا للإبداع المتفرد.