القاهرة 24 يناير 2021 الساعة 11:35 ص
كتب: المحرر الثقافي
*عبد الدايم : المسارح المتنقلة هدفها الوصول بالمنتج الثقافى لشرائح المجتمع كافة استمرارا لتنفيذ مسار تحقيق العدالة الثقافية
تسلمت وزارة الثقافة ستة مسارح متنقلة تقدم من خلالها مختلف ألوان الإبداع فى المناطق النائية والأكثر احتياجا بربوع مصر.
صرحت بذلك الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وأضافت أن المسارح المتنقلة تعد إحدى المشروعات التنموية التي تعمل عليها الوزارة وتم ضمها لمنظومة العمل بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض ليتم توزيعها بواقع مسرح لكل إقليم من الأقاليم الثقافية الرئيسة الستة وهي إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وسط وجنوب الصعيد، غرب الدلتا، شرق الدلتا، القناة وسيناء.
وتهدف المسارح المتنقلة إلى الوصول بالمنتج الثقافى لشرائح المجتمع كافة في جميع محافظات مصر بما تتضمنه من برامج ثقافية وفكرية وإبداعية وفنية، مؤكدة أنها إضافة فاعلة لمنظومة البنية الثقافية المتجددة التي تهدف إلى استثمار العقول وبناء الإنسان ومجابهة الفكر المتطرف بجانب إثراء الحياة الإبداعية بالمحافظات واكتشاف الموهوبين وفق استراتيجية تتضمن وضع قواعد بيانات تحتوي على تصنيف عمري وثقافي وفني للنابغين والمبدعين في الأقاليم خاصة في القرى والنجوع لضمان وصول المكون والمنتج الثقافى لشرائح المجتمع كافة بما يجسد استراتيجية الدولة للتنمية المستدامه ورؤية مصر 2030، مشيرة أن المسارح المتنقلة تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ممثلة فى شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي) تجسيدا للتكامل بين مؤسسات الدولة الوطنية.
ومن جانبه قال رئيس هيئة قصور الثقافة إن كل مسرح متنقل يتكون من سيارة نقل ضخمة بالإضافة إلى مقطورة متحركة الأولى منها مجهزة لخدمات الكهرباء والمياه، وتشمل لوحات تحكم وتوزيع وحماية للقدرة الكهربائية، بالإضافة لغرفتين للخدمات، أما الثانية (المقطورة) فتحمل مسرحا بمساحة 37.5 متر مربع، قابل للفك والتركيب يتم تجهيزه لإقامة العروض في مدة تترواح بين 3 إلى 4 ساعات، بالإضافة لأحدث معدات الصوت منها سماعات ghl S، ومعدات الضوء (الديمر 088) وكشافات الضوء والميكسر، كما تتضمن غرفة كنترول مكيفة، وأربع خيام مجهزة تمثل غرف استبدال الملابس للفنانين، وأكد أن اقليم القناة وسيناء الثقافي أول منطقة وصل إليها المسرح المتنقل الخاص بها، وجاري إعداد برنامج جولتها فى جميع القرى والنجوع التابعة للإقليم خاصة الأماكن التي لا توجد بها بيوت ثقافة أو مكتبات.