القاهرة 24 نوفمبر 2020 الساعة 09:59 ص
بقلم: حسين منصور
في ثمان آيات من أول الآية الخامسة عشر إلى آخر الآية الحادية والعشرين من سورة "سبأ" يقدم القرآن الكريم أنموذجاً للقصص القصير المدهش، من حيث الحدث، والتمهيد، والتكثيف، وعرض جو القصة وبيئتها، ومكان حدوثها، وحياة البشر أبطال القصة، ومصائرهم ، وحالتهم المعيشية، والنفسية، وردود أفعالهم، وكذلك، فواصل الآيات ، التى تأتى كتعليق على الحدث - الذي هو من الله نصح وهداية - كل ذلك والقصة لم تبتعد عن الحقيقة قيد أنملة ؛ فالقرآن الكريم كتابٌ مُعَلِمٌ، وكذلك هو كتاب حقيقة، والقصص القرآني صادق؛ فهو يبتعد عن الأساطير، والخرافات، والوهم) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَ?ذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) ) (3) سورة يوسف).
تبدأ الآيات بتقديم المكان، وهو هنا مملكة "سبأ" ) لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ) والمكان يضفي مصداقية على الحدث، ويؤصل لأبطال القصة، ويحدد جذورهم. بعد ذلك تضع الآيات أمام أعيننا صورة المكان وبلغة واضحة محكمة تصفه بالطيبة والرغد، ولنا أن نعمل خيالنا كيفما شئنا في تصور حال مكان وُصِفَ بأنه( جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ) فهناك زروع، وثمار متنوعة ، فلا ملل منها ولا زهد فيها ، ودون أن تفقد السلاسة التي بدأت بها القصة تعرض الآيات حالة أهل سبأ الإيمانية ، وسوء رد فعلهم ناحية الله الرازق المنعم ( فأعرضوا ) ويأتي العقاب ، وتتحتم عليهم عاقبة إعراضهم؛ فقد أُمِروا بالشكر لله على النعمة؛ فأبوا، وتتحول الصورة العامة للمكان ( فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ) (16) سورة سبأ ، فسبب نقلهم من عيشة الرغد إلى حياة الفقر هو الكفر، والإعراض عن مراد الله تعالى لهم، فصار الشجر المثمر بلا ثمر، وتبدلت الحال من طيبة غنية، إلى فقيرة قاسية، عقيمة مرة؛ وأما السدر المثمر فقليل؛ يعز على الأغلبية امتلاك ثمره لندرته، وبالتالى ارتفاع ثمنه، ثم تقدم لنا الآيات أداة الخراب التي أزالت نعيم سبأ وهو الماء الذي كانوا يصرِّفونه كيفما شاءوا أمام سد مأرب، فينهمر ويضعف أمامه السد وينهار؛ وتنهار معه حالة الرغد والرخاء والنعيم.
وتأصيلا ً للحدث وتقديما ً لأسباب حدوثه وتبريرها، تقدم الآيات جانباً من حياة أهل سبأ فتصور لنا حالة الأمن التي كانوا يتمتعون بها؛ ففي طريقهم إلى الشام تقع قرى متقاربة فإذا غاب عنهم نور واحدة ظهر نور أخرى، يبيتون في قرية ويقيلون في أخرى، فلا خوف ولا وحشة، ولا قاطع طريق( وجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ? سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ ) (18) سورة سبأ فبطروا الأمان وقرب السفر، بطروا عيشهم، وتمنوا أن يباعد الله بين أسفارهم وأن تكون بينهم وبين الشام فلوات ومفاوز؛ ليتطاولوا على الفقراء بركوب الرواحل وحمل الزاد والماء (1) وظنوا أن بعد جنى جنتيهم يجعلها أجدر بالاشتهاء ( فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ?إِنَّ فِي ذَ?لِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ) (19) سورة سبأ.
ثم تصور الآيات بإيجاز بديع حالة الشتات التي أحدثها انهيار السد واجتياح الماء لبلادهم ( فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ) فهجروا ديارهم وتفرقوا، حتى صاروا أمثولة للناس فقيل ( تفرقوا أيدى سبأ، و تفرقوا أيادى سبأ ) (2 ) تفرقوا كل بطن في مكان؛ فسكن آل جفنة بن عمرو بن عامر الشام، ونزلت الأوس والخزرج يثرب، وسكنت خزاغة مَرَّا، ونزلت الأزد بعمان ( 3) ولأنهم صاروا أحاديث ؛ لم تفصِّل الآيات مكان عيشهم وشتاتهم ، فالعرب يعرفون أصولهم، ويحفظون أنسابهم، وحديث سبأ يعرفه الناس ، ويتواتر ذكره في الأجيال ، أما ما كان يحتاج إلى تفصيل فهو سبب هجرتهم وشتاتهم وقد جاء مفصلاً ( فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ) (16) سورة سبأ وهو ما يعرف بالحبكة ويعرفها فورستر بأنها (سلسلة من الحوادث يقع التأكيد فيها على الأسباب والنتائج )(4 )
إن فاء العطف في) فأعرضوا ( و ) فقالوا (أفاد خصيصة مهمة في القصص وهي تراتب الأحداث، وتواليها، وسرعتها؛ فجاءت سلسة بلا تكلف أو ترهل أو زوائد، وجاءت فاء السببية في(فأرسلنا) و (فجعلناهم) كبيان لسبب الأحداث، ومبرر لوقوعها، وإقامة للحجة على أهل سبأ فلا يلومون فيما وقع من إقفار، ودمار، وشتات ، إلا أنفسهم فهم بطروا النعمة، ولقد أخبرنا الله تعالى عن أمم غير سبأ فعلت فعلها ؛ فعاقبها الله نفس عقابها؛ وهو زوال النعمة، وخراب الديار، وتوعدها بالعذاب فى الآخرة ففى سورة هود )وَكَذَ?لِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى? وَهِيَ ظَالِمَةٌ ? إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (?102? سورة هود.. وفى سورة القصص (وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ? فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ? وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ )(58) سورة القصص ، وفى سورة الطلاق (وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا )(8) سورة الطلاق ، وفى سورة النحل (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) (112) سورة النحل
والفعل الذي هو أداة لرواية حدث تنقله القصة ، ويحدد زمنه ؛ فقد جاء بصيغه المختلقة: فالفعل الماضى في (كان( و)أعرضوا (و) أرسلنا (و)بدلناهم) و( جزيناهم) و (جعلنا (و )قالوا( و) ظلموا ( و )جعلناهم (و) مزقناهم (و ) صدَّق (و) اتبعوه( فإنه يفيد ماضوية الحدث، ويثبت حدوث القصة فعلاً وأن القصة جاءت متوافقة مع ما يعرفه الناس عن مملكة سبأ حتى جعلوها مثلا ً يضرب، وللفعل الماضي فائدة استحضار مشهدي قرار النعمة وزوالها، وأكد على حتمية وتراتب الأحداث، فالإعراض والكفر يحتمان زوال النعمة، وزوال النعمة يسبب الهلع والرعب ، والسير على غير هدى، والشتات في الأرض.
وأفعال الأمر )كلوا( و) اشكروا (و) سيروا( و )اشكروا (جاءت لتؤكد أنهم لم يكونوا شاكرين وأن فعل الأكل والتنعم بثمار الجنتين ، يجب أن يكون مقرونا بفعل الشكر لله المنعم وأن فعل الأمر) سيروا( يؤكد أن الأمن الذي كفله الله ويسره لهم لم يكن من صنع أيديهم ، أما ما جاء بصيغة المضارعة في )نجازى (فقد أفاد صلاحية القصة لكل زمن ، وبث العبرة لقارئ الكتاب العظيم القرآن الكريم ؛ فالحدث يدور فى الزمن الطبيعى من الخلف إلى الأمام .... ثم ....ثم.. وهكذا.
جاء استخدام آلية الحوار محدودا ًجدا حيث بدأ بقوله تعالى ) كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور) وهو أمر يستوجب وجود آمر أو طالب ومأمور، فذُكر فيه كلام طرف وهو الآمر وكان جواب الطرف الآخر فعلا معبرا عن الرفض ) فَأَعْرَضُوا ( وبالاستفهام التوكيدي في فاصلة الآية )وهل نجازي إلا الكفور( _الذي جاء كتعليق على الأحداث من العليم سبحانه لبيان سبب زوال النعمة وهو الطغيان والكفر بنعمة الله ، والإعراض عن الإيمان به ومعصية رسله _ يتوقف زمن الحدث الذى استخدم فيه الفعل الماضى ليحل محله الزمن المضارع، وهو كذلك حوار حي بين قارئ الآيات وبين منزّلها سبحانه وتعالى إذ أن الاستفهام يستوجب إجابة وإقرارا ً من المخاطَب وهي: نعم يا رب أنت لا تجازي إلا من أمعن في الكفر والإعراض والطغيان؛ وبهذا الحوار اكتسبت القصة صفة الاستمرار والمضارعة.
الشخصية، أو الأبطال أو "الناس" حسب أ. م. فورستر مكون أساسي من مكونات القصص؛ فالقصة – عموماً- رواية لحدث أو مجموعة أحداث قام بها شخص أو أشخاص حسب اتساع القصة وطولها زمناً، وحسب تعدد أحداثها، وخلو الآيات من أسماء شخصيات محددة، مفردة ، وإسناد الفعل أعرض إلى واو الجماعة )فأعرضوا( وضع أمام أعيننا مشهد أمة بكاملها بطرت معيشتها، وأعرضت عن شكر النعمة والإيمان بالمنعم سبحانه في زمن من الأزمان، إذ العبرة ليست بالأشخاص ولكن العبرة بالفعل ) لقد كان لسبأ) كل سبأ.
وكما أن الآيات تُجْمِلُ القصة؛ فإن قوله تعالى )فأعرضوا ) يضع أمام أعيننا صورة أهل سبأ وصفاتهم الشخصية الغالبة ؛ فالإعراض عن النصيحة يأتى من شخص مغرور، مطمئن لحاله، متكبر، متيقن من دوام حاله، وقوله تعالى ) فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا) ينبئ بشخصيات تركن إلى النعيم ، وتتعالى على بقية الناس وتغتر باستغنائها ( كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى? (6)أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى? (7) ( سورة العلق ، وغرورها بالقوة جعلها شخصية عنيدة متحدية غرورة ؛ فتتحدى الله تعالى: باعد يا رب بين أسفارنا فنحن نملك القوة، والزاد والرواحل وغيرنا لا يملكها؛ فنكون نحن الأعلى.
والتكثيف الذي هو آلية ضرورية من آليات القصص جاء في الآيات عبر التقدير، وإجمال مالا يحتاج إلى تفصيل ، وفى شكل حوار قصير محكم كقوله تعالى )كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ? بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (استخدم فيه أسلوب التقدير إذ المعنى قالت لهم رسلهم كلوا من رزق (5) ربكم واشكروه على نعمته، فالدعوة إلى شكر الله جاءت من رسل هداة ناصحين ، وكذلك قوله تعالى ) فأعرضوا ( إذا المعنى أعرضوا عن دعوة الرسل فكان العقاب. والآيات تأتي بالأحداث مكثفة حيث يكون التكثيف مفيداً، وتأتي بها مفصلة حيث يكون التفصيل ضرورياً ، وأبطالها أنموذج بشري - أمه بكاملها- كانت في الماضي واحتمال وجود مثيل لها في المستقبل وارد مع استمرار الحياة الإنسانية.
إن الآيات الكريمات التي معنا تقدم قصة قصيرة بالمعنى المعاصر الكامل، فهي تقدم خبراً، في صورة حدث، وتبين سبب حدوثه، ونتائجه، وتبين حال الناس، ومعيشتهم في سبأ وخوفهم وأمنهم - وما يعرف اصطلاحيا بالحبكة- واستشفاف الحالة النفسية لأهل سبأ ليس بالأمر الصعب فاحتمال زوال النعمة بعد قرارها، أو تأكيده وانهمار الماء وطغيانه أمر جلل ليس بمعتاد بالنسبة لأهل سبأ يصيبهم بالفزع، والهلع وتشتت الفكر، ثم حتمية الرحيل عن أرض المهالك تلك، وما يتبع ذلك من رعونة وحزن لترك الأوطان، وكذلك ما تبعه من احتيال للنجاة بالمال والولد وهذا ما فعله عمرو بن عامر اللخمي بعدما رأى الجرز يسكن تحت السد، وهو ما ذكره ابن هشام في سيرته وابن كثير في تفسيره.
قيمة أخرى حملتها إلينا الآيات هي التناسب -الذى يعنى الانسجام والتوافق- بين أول السورة وقصة سبأ التي جاءت في وسطها وبين آخر السورة ومعناها العام ؛ فالسورة - سورة سبأ- وقبل ذكر القصة تؤكد أن الله هو عالم الغيب والشهادة وأن المنتهى إليه وأن النبي صادق فيما يبلغ عن ربه.
وأن الفضل بيد الله يؤتيه لداود، أو لسليمان، وأن الذين يشكرون نعمة الله هم قله إذا قارناهم بالجاحدين ) وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ? يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ? وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ [10] أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ? وَاعْمَلُوا صَالِحًا ? إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [11] وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ? وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ? وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ? وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ [12] يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ ? اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ? وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ( [13] سورة سبأ؛ فتأتي قصة سبأ كمؤكد قصصى للمضمون الكلي للسورة، ولمعناها العام، ويأتي أول السورة كتمهيد للقصة ومتفق معه؛ فالقصة لم تأت لغرض الحكى المسلي؛ وإنما جاءت للعبرة والهداية والرشاد.
وتستمر السورة وبنفس الانسجام لتبين أن الله –سبحانه- هو المتفرد بالملك، وأن المترفين هم أول من يعلن التكذيب للأنبياء؛ حيث تغرهم أموالهم وأولادهم، وينسوا أن المنتهى إلى الله تعالى؛ فإما عذاب أبدي، وإما نعيم مقيم، بفضل الله ومنّته ) وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ [34] وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [35] قُلْ إِنّ َرَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَ?كِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( [36] سورة سبأ.
فسبحان الواحد الأحد الهادى إلى الصراط المستقيم.
هوامش
تفسير الجلالين
لسان العرب
تفسير ابن كثير
أ م فورستر - أركان القصة
تفسير البغوى
قائمة المراجع
القرآن الكريم
قصص الأنبياء - ابن كثير
البداية والنهاية - ابن كثير
تفسير القرآن العظيم - ابن كثير
الجامع لأحكام القرآن - الإمام القرطبى
تفسير البغوى " معالم التنزيل -
تفسير الجلالين
القصص القرآني - د/ محمد سيد طنطاوي - شيخ الأزهر
القصة في القرآن - محمد قطب عبد العال
لسان العرب - ابن منظور
أركان القصة - أ.م/ فورستر
فن كتابة القصة - فؤاد قنديل
القصة القصيرة ، دراسة ومختارات - د .ا لطاهر أحمد مكى
نظرات فى الأسلوب القرآنى - د السيد تقى الدين السيد
النص القرآنى ، دراسة فى علوم القرآن الكريم - د محمد عبد الباسط عيد