القاهرة 17 سبتمبر 2020 الساعة 01:14 م
فرق كبير بين من ينتقد بلاده حباً وصدقاً من أجل الصالح العام، ومن يناصب بلاده العداء –وبالمناسبة وهو عداء غير مجاني وتخصص له ميزانية مفتوحة ومستمرة.. بالدولار والليرة-، ويمارسه بعض أنصاف الإعلاميين المأجورين من الهواة -ليل نهار- عبر شاشات قنوات الجماعة الإرهابية، وضيوف الندامة.. فلا تصدقوا دعواتهم أو صراخهم الزائف لأنه صراخ مدفوع الأجر وتكشف عنه حساباتهم السرية والمعلنة ببنوك قطر وتركيا.
صراخ محمد ناصر وعويل معتز مطر وميوعة هشام عبدالله وثقل دم حمزة زوبع؛ وغيرهم من المأجورين فى قنوات إعلام الجماعة الإرهابية أصبح بلا تأثير فى شارعنا المصري، ويكفى أن تعرف أن كثير من المواطنين فى مصر قاموا بحذف قنوات الجزيرة ومكملين والشرق؛ وغيرها من تليفزيوناتهم فى المنازل والفنادق والشركات والمؤسسات الخاصة؛ بعد أن اكتشفوا كذب وافتراء ومجون وفضائح وخيانة وزيف إدعاءاتهم، وبالمناسبة كل هذه القنوات فى طريقها للإفلاس، والغلق مصير تلك القنوات مثل قناة رابعة التابعة للجماعة الإرهابية التي كانت تبث من إسطنبول وتوقفت بعد أن تلقت إخطارا بوقف إرسالها من شركة «فيوسات» الوسيطة التي تستأجر عبرها حيزًا فضائيًا على القمر الصناعي «يوتيلسات» والذى كان يسمح لها ببث إرسالها على ترددات مماثلة لترددات القمر الصناعي "النايل سات".
صراخ الإرهابية بعد ان فقد تأثيره فى شارعنا المصري؛ انتقل عبر اللجان إلالكترونية وبشكل نشط وبميزانية مفتوحة ايضاً بمواقع التواصل الاجتماعي، لمواصلة بث الأكاذيب والشائعات بين أبناء الشعب المصري، خاصة بعد القبض على القيادي الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، خلال الأيام الماضية، وما زال حتى اللحظة يواصل هؤلاء صراخهم وعويلهم ومجونهم عبر تعليقاتهم ولايكاتهم حتى يكسبوا تعاطف شريحة أكبر ألا وهي الشباب من رواد مواقع التواصل الاجتماعى من خلال أدوات التزييف والفبركة واستحداث فيديوهات من العدم كثيرة ومجانية لإنتاج خطاب الكراهية الذى تجيده الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة لاستهداف الدول العربية، والذى تقوم بصناعته شركة "فضاءات ميديا" والتى تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن.
تدير شركة "فضاءات ميديا" مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر والتنظيم الدولي للإخوان لاستهداف الدول، والتي يقودها سلطان الكواري، وإشراف عزمي بشارة الذى يشرف بشكل مباشر على استهداف السعودية والإمارات ومصر بالأكاذيب المستمرة، والترويج لأفكار الإخوان الإرهابية عبر خطاب كراهية موجه للمراهقين والشباب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذى أرى أن إقرار الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم تدريس كتاب "القيم وقبول الآخر" ولأول مرة لطلاب المراحل التعليمية ما قبل التعليم الجامعي سيساهم فى تحصين طلابنا ضد الكراهية وسيعمل على ضحد خطاب الجماعة الإرهابية وتفنيده، وهو قرار ستكون له نتائج إيجابية وطيبة فى القريب العاجل فى إطار معركة الوعي وحربنا على الإرهاب ومواجهة أفكار تنظيم إرهابي مغرض.