القاهرة 28 يوليو 2020 الساعة 12:07 م
كتب: حسين شاكر
لا أعرف من أين أبدأ الحديث عن هذا البلد العظيم، وكم أحتاج من وقت.. كتبت في مقال سابق (لماذا نعشق مصر).. الحقيقة وجدت ملايين الأسباب التي تجعل أي شخص يحب ويعشق ويتغنى بهذا البلد.
بداية من حضارته العريقة الموغلة في القِدم لفنونه وجمالية شعبه وطيبة أخلاقه
بالحقيقة مهما تكتب أو تتكلم، فإنك بالتأكيد ستكون مُقصرا.
من صفات هذا البلد إضافة إلى الحضارة والفنون والآداب و العمران و الإبداع في كل اختصاصاته، هناك مواصفات يمتاز بها ويتفرد بها.
راية الإبداع تُسلم من جيل إلى جيل.
الشعب الطيب، المُحب للخير، ينشطر وينتشر وعيهم وجمال أسلوبهم في التعامل
يصنعون من أصغر تفصيلة منافسة وجمالية وحكاية.
هذه الوجوه البسيطة لكبار السن، هذا الإبداع في الآداب
ملايين الأسماء من العظماء..
نجيب محفوظ، طه حسين، أحمد زويل، عادل إمام، حليم، أم كلثوم، عبد الوهاب.. الخ.
حين بدأت بقراءة أدب من مختلف دول العالم، وجدت أقرب ما يصل للنفس هو ما يكتبه المصري، حيث يكون من صميم القلب ويدخل القلب.
شعب يستطيع أن يخلق الإبداع وينشره ويسوقه، شعب عظيم..
عُشقنا لمصر بالفطرة كما فطرتهم الإبداع وحب الخير، لا عجب أنهم أهل السينما والعمران والفن والكلمة و الإعلام..
مصر كوكب وليس بلدا.. مليون تحية حب واحترام لكل من سكن هذا الكوكب العظيم
ومهما كتبت و كتبت تبقى شاعرا أنك لم تعطها حقها.