القاهرة 14 ابريل 2020 الساعة 12:01 م
بقلم: أشرف قاسم
على حسب ما أوردت موسوعة ويكبيديا فإن "حفني أحمد حسن فنان مصري صعيدي، كان يغني في إذاعة الإسكندرية المحلية منذ بداية الستينيات، وكان له جمهور كبير من محبيه، وقد قدم العديد من الأغاني.... تزوج الريس حفني من المطربة السكندرية "روح الفؤاد" صاحبة أغنية " سوق بينا يا اسطى على الكورنيش"، وهي تعتبر علامة من علامات الفن البلدي الشعبي مثل: بدرية السيد، ابنه الشاعر الشعبي حفني البنجاوي، وابنه أحمد المغني الشعبي".
كان الريس حفني يكتب ويلحن لنفسه، ورفض أن ينضوي تحت لواء الفنان زكريا الحجاوي، مكتشف العديد من أصوات الفن الشعبي أمثال خضرة محمد خضر ومحمد طه والريس متقال وغيرهم.
اشتهر الريس حفني أحمد حسن بأغانيه ومواويله التي رددها الجمهور، ومن أشهر مواويله "موال شفيقة ومتولي" والذي استطاع من خلاله صناعة البطل الملحمي الذي غسل عاره وقتل شقيقته التي لوثت سمعته بالسير في طريق الرذيلة، والذي اعتمد فيه على فن الواو والمربعات، مع اللازمة التي تتكرر عدة مرات على مدار الموال "يا متولي.. يا جرجاوي.. يا متولي".
ومن أشهر أغانيه أيضا "أنا مظلوم" والتي أعاد غناءها الفنان محمد محيى منذ سنوات.
وله أيضا "مش ندمان، راح أتوب، يوم العيد، يا كداب، يوعد ويخلف، أنت مين؟ وغيرها.
أما مواله "الغربة طالت عليا" فقد كان سببا في استدعائه إلى استراحة الرئيس جمال عبدالناصر بالإسكندرية، حيث استقبله استقبالا حارا وأبدى عبدالناصر إعجابه بموال "الغربة طالت عليا"، وقيل أن عبدالناصر قد بكى، وحين سأله الريس حفني عن سبب بكائه أخبره أنه خلال وجوده في فلسطين أثناء الحرب كان موال الغربة طالت عليا هو ما يخفف عنه هذه الغربة وكان سلواه في وحدته.