القاهرة 05 مارس 2020 الساعة 08:54 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
افتتحت في العاشرة صباح اليوم الخميس الجلسة الافتتاحية للندوات العلمية المصاحبة لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي بدورته الخامسة، والتى تقام بمركز الجزيرة الفنون بالزمالك، وتحمل عنوان "الحرف العربي والدراسات البينية"، وقد أدار الجلسة د. محمد حسن. بحضور د. فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، ومحمد بغدادي قوميسير عام الملتقى، د. علي المليجي مقرر اللجنة العلمية، ود. أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة د.فتحي عبد الوهاب قائلا: "إن الندوة العلمية المصاحبة للملتقى تلقى دعماً كبيراً من قبل وزارة الثقافة وصندوق التنمية، مؤكدا على ضرورة إستمرارها جنباً إلى جنب مع الأنشطة الفنية، مشيرا إلى أن التنظير ووضع الإيجابيات والسلبيات والقدرة على وضع التوصيات من خلال الأبحاث هي الأساس في فعاليات الملتقى المتعددة، ونوه إلى الجهود المبذولة لوضع ملف الخط العربي على قائمة إهتمامات اليونسكو"، كما وجه الشكر للمشاركين لجهودهم ليخرج الملتقى بالشكل المشرف.
ومن جانبه قال محمد بغدادي قوميسير عام الملتقى أن المتسابقين والمشاركين قدموا لوحات فنية تثري الروح، أما الأبحاث العلمية فتقوم بتوثيق الدورة من خلال الدراسات البينية والرؤية المتجددة للعمل على تطوير الخط العربي وتقديم رؤى علمية للخط العربي توضح الكثير من الأمور التي تحتاج إلى توضيح للفنان والباحث في مجال الخط.
ووجه "بغدادي" الشكر لوزيرة الثقافة على رعايتها الملتقى منذ أن كانت عضوا في اللجنة العليا وللدكتور فتحي عبد الوهاب وأعضاء اللجنة العليا، كما وجه الشكر لكافة قطاعات وزارة الثقافة على دعمها للملتقى.
كما أكد د. علي المليجي مقرر اللجنة العلمية، أن الأبحاث -والتي بلغ عددها 27 بحثاً- بها زخما كبيراً، مشيرا إلى صعوبة البحث العلمي بسبب اللغة والدلالات، ووجه بضرورة حضور الطلاب من المهتمين بالخط العربي للندوات العلمية المختلفة لاكتساب الخبرة، وأضاف أن هذا الملتقى تميز فيه الإبداع، مضيفا أن القاعات تنبض بفكر الابداع من اللوحات والبحوث التي تعد تغذية لكل الباحثين، وتحدث عن مختلف مدارس الخط العربي وكذا الصعوبات التي واجهت اللجنة العلمية في اختيار الأبحاث.
وقال د. أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية أن عنوان الندوة العلمية يصب في جزء مهم وهو الدراسات البينية، وأشار إلى أن الخط العربي جزء من الهوية العربية، منوها إلى جهود مصر فى الإعداد لملف الخط العربي في اليونسكو، وأيضا الاحتفال في 18 نوفمبر من كل عام بيوم الخط العربي، مؤكداً على الحرص في تنوع الأبحاث خلال هذه الدورة من تاريخ الخط العربي وسيرة الخطاطين وغيرها من الأبحاث الثرية، وطالب بضرورة طباعة الأبحاث في كتاب يوثق الحركة العلمية المنبثقة من الملتقى.