القاهرة 25 يناير 2020 الساعة 02:38 م
كتبت عبير عبد العظيم
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب إقبالا كبير جدا من المصريين في الأيام الأولى لبدايته ورغم الحالة الاقتصادية وتزامن المعرض مع امتحانات بعض الطلبة وما تحتاجه الأسر من إنفاق على الدروس الخصوصية وغيرها من مستلزمات الدراسة إلا أن الإقبال الكبير كان لغزا بالنسبة للمتابع، حتى تعرفنا على السبب من رواد المعرض.
بداية توضح إيمان مصطفي طالبة بالصف الأول الثانوي بأنها تنتظر المعرض من العام للعام ورغم انها انهت امتحاناتها قبل يوم واحد من بداية افتتاح المعرض للجمهور إلا أنها منذ بداية الدراسة تقوم بادخار كل مصروفها في حصالة فتحتها مخصوص ليوم المعرض لشراء الكتب والتجول في القاعات المختلفة وأكدت انها سعيدة جدا بالتخفيضات التي تقدمها الهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة وغيرها من الهيئات التابعة للدولة والتي جعلتها تنتقى العديد من الكتب بمبلغ يناسب ما ادخرته.
أما الحاجة سهير علي تقول إن معرض الكتاب ركل عام يحتاج إلى ميزانية كغيره من المناسبات السعيدة التي ننتظرها من العام للعام لذلك أقوم بالدخول في جمعية واجعل السهم الخاص بي في بدايات المعرض وهناك تكون معى ميزانية محترمة كل عام لكل أفراد الأسرة دون تعرض الميزانية لأي هزات اقتصادية بسبب المعرض.
ويقول دكتور سعيد محمد طبيب أطفال إنه يحرص على متابعة فعاليات المعرض رغم عمله كطبيب وإنه يخصص جزءا من راتبه شهريا، يدخره من أجل المعرض، طبعا هي فرصة وعرس ثقافي حقا نستطيع اقتناء كل ما تحتاجه الأسرة من كتب وروايات وكتب تاريخية ودينية وعلمية وموسوعات مترجمة ليس من السهل توفرها بهذه الأسعار في المكتبات العادية على مدار العام.
وترى نوال إبراهيم موظفة أن المعرض فرصة كبيرة جدا لاقتناء الكتب من الدول المختلفة من خلال أجنحة دول السعودية والإمارات والكويت وغيرها حتى دول اندونيسيا والصين واليابان وأن فرصة المعرض تعد فسحة عطلة نصف العام لأولادها تحرص عليها من عشرات السنين وتضيف ان المعرض في مكانه الجديد أصبح أكثر متعة نظرا لمساحته الكبيرة ووجود كل ما تحتاجه الأسر عند زيارتها للمعرض .
ويرى بيتر عطا الله أن العرس الثقافي السنوي يستحق أن ندخر من أجله كل عام؛ لأنه يُلبّي احتياجات الأسرة خاصة محبي القراءة كما أن هناك تخفيضات في هيئة قصور الثقافة والهيئة العامة للكتاب جعتنا نستطيع الحصول على ما نريد بأسعار بسيطة