القاهرة 24 يناير 2020 الساعة 12:49 م
كتب: مصطفى الهندي
نظمت لجنة التدريب بالمجلس القومى للمرأة مساء أمس الخميس أولى فعالياتها بأول أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال51؛ حيث أقيمت ندوة بعنوان "الدليل التدريبى لتضمين النوع الاجتماعى فى جميع القطاعات" برئاسة الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس ومقررة اللجنة.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي خلال الندوة أن نظرة المجتمع للمراة يحول دون تحقيق التنمية التى نأمل تحقيقها داخل الوطن، مضيفة أن الذكور والاناث يقومون ببناء المجتمع سويا وأن مشاركة المرأة يعطى المجتمع قوة أكبر، وأضافت أن التمييز ضد المرأة فى المجتمعات المصرية الذي يحدث فى كثير من الأشياء يعمل على زيادة الفجوة بين المرأة والرجل.
كما أوضحت البغدادي ان المجلس القومى للمرأة أطلق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 كنموذج فريد لحماية حقوق المرأة، ويعد الدليل التدريبى لتضمين النوع الاجتماعى فى جميع القطاعات الذى أعدته لجنة التدريب بالمجلس هو الوحيد على مستوى الدول العربية الذى أعد باللغة العربية وشمل أهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة.
كما استعرضت البغدادي الدور الذى يقوم به المجلس لتوعية وحماية المرأة وحملات طرق الأبواب التى يقوم بها المجلس فى جميع المحافظات، ودور مكتب الشكاوى تقديم كافة المشورات القانونية والتدخل القانونى.
ومن جانبها استعرضت الدكتورة أريج زهران عضوة لجنة التدريب بالمجلس مواد الدستور المصرى التى تحمى حقوق المرأة من خلال رصد وتحليل 14 مادة داخل الدستور تحمى حقوق المرأة.
وأشارت شيماء نعيم المدير العام للتخطيط بالمجلس أن معدلات البطالة عام 2017 تظهر فجوة كبيرة بين الذكور والإناث حيث أن معدل البطالة بين الذكور 8.2 % مقابل 33% للسيدات، وأوضحت أن المجلس تعاون مع الوزارات المصرية من أجل دعم وحماية وتمكين المرأة وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 من خلال إنشاء وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، والتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال تحسين صورة المرأة داخل المناهج الدراسية والتعاون مع وزارة الصحة لمناهضة ختان الإناث.
وتحدثت حنان كمال عضوة لجنة التدريب بالمجلس عن الزيادة السكانية التي يمكن استغلالها لخدمة المجتمع وتطويره، كما أنها من الممكن أن تكون عبئا على المجتمع؛ موضحة أنه إذا زادت معدلات السكان عن معدلات التنمية ستزيد من معدلات البطالة وتلتهم معدلات التنمية وتعمل على الخلل البيئي وانتشار العشوائيات، موضحة أن هناك بعض الحلول منها تقليل معدلات الزيادة السكانية، وإعادة رسم حدود المحافظات التى تملك ظهير صحراوى، وعمل خريطة للفقر وتحديد أماكنها لاستهدافها فى أعمال التنمية.