القاهرة 27 ديسمبر 2019 الساعة 03:33 م
حوار : سمر أرز
أحمد السيد فهمي عطا مواليد عام 1977 بقرية أبوكساه التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، تخرج في كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا قسم الجرافيك شعبة التصميم المطبوع عام 2002 وكان من أوائل الخريجين، كما إنه عضو عامل بنقابة الفنون التشكيلية، بالإضافة إلا إنه أخصائي فنون تشكيلية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، شارك فى عدة معارض، وحصل على عدة جوائز، ورغم كونه خريج قسم الجرافيك إلا إنه فضل التصوير الزيتى فكانت آخر أعماله معرض "من بلدنا" الذى تم افتتاحه بمركز رامتان بمتحف طه حسين فى 18 ديسمبر، وعلى هامش المعرض كان لنا معه هذا اللقاء.
ماهى الفكرة الرئيسية التى يدور حولها المعرض؟
المعرض يدور حول البيئة المصرية وخصوصا الريف وذلك لنشأتي الريفية، فأنا أفضل رسم الفلاح المصري وبيئته الزراعية من حيوانات وأشجار، وكذلك رسم الأسواق والموالد لما فيهما من تنوع كثير وثراء في الحركة والمنظور .
كم عدد اللوحات المشاركة فى المعرض وأبرزها بالنسبة لك؟
عدد لوحات المعرض 12 لوحة تنقسم بين التصوير الزيتى واستخدام إسلوب الشفافية ( وهو إستخدام عدة عناصر في العمل الفني والعناصر تشف بعضها البعض)، بالإضافة إلى تجربة قمت بها باستخدام الفحم فى رسم بورتريه لوالدى رحمة الله عليه.
ماهى الألوان التى استخدمتها فى المعرض وأيها تفضل؟
أنا أفضل استخدام الألوان الزيتية، لأنها أولا تعطيني إضاءة كبيرة، وثانيا لسهولة معالجة الأخطاء، بالإضافة إلى إنها تعطيني الضبابية المناسبة في الأشياء البعيدة من اللوحة، كما استخدمت ألوان الأكوريل المائية في لوحة ولكنها صعبة عن الألوان الزيتية ومعالجة الأخطاء بها صعبة لكونها ألوان شفافة فكنت أستخدم ألوان الجواش لمعالجة الأخطاء.
تغلب الألوان الدافئة على لوحات المعرض فهل تحمل من خلالها رسالة معينة؟
تغلب الألوان الدافئة في أعمالي لأنني أفضل المناظر المضيئة، فأنا أرسم المناظر في الأوقات من الصباح إلى بعد الظهر حيث الشمس القوية في هذه الأوقات وضوء الشمس الأبيض المصفر فلابد أن يكون الأصفر ومشتقاته (البرتقالي والبصلي والأوكر) متداخلة مع كل الألوان حتى الألوان الباردة، وفي بداية لوحاتي "سوق أبشواي"، ولوحة "اتفضلوا الشاي" كانت الألوان الدافئة فيها شيء من المبالغة ولكن في اللوحات الأخيرة وخصوصا لوحة "مولد الصايم" كانت الألوان الدافئة أقرب إلى الواقع.
برأيك ما هى الطرق التي تحافظ على حركة الفن التشكيلي بشكل يواكب العصر ؟
لا بد أن يلتزم كل فنان بما يحبه، فأنا كفنان ريفي أعتقد أنني أبدع في المناظر الريفية أكثر من غيرها، وأن ينقل الفنان مستجدات البيئة مع المحافظة على روح البيئة المصرية الأصيلة فكما يوجد في الريف المصري الحيوانات الريفية والعربات الكارو، يوجد أيضا الجرارات الزراعية، فالحفاظ على الأصالة المصرية من أولويات الفنان المصرى.
إلى أى مدرسة تتبع فى أعمالك الفنية؟
أنا أستخدم أسلوبين في الفن؛ أسلوب أقرب للمدرسة الواقعية (وقد استخدمت أسلوب أقرب للمدرسة التأثيرية في لوحة "سوق العلمين" واستخدمت فيها الفرشاة وسكين المعجون) وأغلب لوحاتى زيتية، ثانياً أسلوب الشفافية و أستخدمت فيه خامات مختلفة مثل الأقلام الجاف والتحبير وألوان الخشب والفلوماستر .
من أين تستمد أفكارك؟
أستخدم أفكاري من البيئة المصرية وخصوصا الريف والأسواق والموالد.
ماهم أهم المعارض التى شاركت بها وأهم الأعمال التى قدمتها، والجوائز التي حصلت عليها؟
شاركت بمعرض خاص بنقابة الصحفيين عام 2007، وشاركت في صالون فناني مصر 1 عام2016
كما شاركت فى صالون ليالي الشرق2 عام 2017، وصالون ليالي الشرق3 عام 2018.
وأهم الأعمال (تصوير زيتي) سوق أبشواي، سوق العجميين، اتفضلوا الشاي، الذهاب إلى الحقل، مولد الصايم ، مصر الحضارة1، مصر الحضارة2، الأمومة، الملاهي، عالم الحيوان، (تجربة بورتريه بالفحم) لوالدى رحمه الله.
كما حصلت على الجائزة الأولى في مجال الرسم عام 2014 بفرع الفيوم الثقافي، والجائزة الثالثة مناصفة عن إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد.