القاهرة 17 ديسمبر 2019 الساعة 10:58 ص
حاورته : زغيني سلاف ـ الجزائر
عُرف بقلمه وبكلماته الراقية، امتزجت حروفه مع حروف الروائية عقيلة مراجي لتنتج لنا رواية مميزة ذات طابع خاص “رقصة الحجر ليلة عيد الميلاد ” الروائي والإعلامي عبد الكريم عجابي يتحدث حصريا "لمجلة مصر المحروسة"
بداية أستاذي الفاضل وقبل الحديث عن “رواية رقصة حجر ليلة عيد الميلاد” حدثنا قليلا عن مسيرتك في عالم الكتابة ومن هو عبد الكريم عجابي؟
* أولا أشكر طاقم المجلة كلا باسمه على دعم وتشجيع الأدباء ومتابعة كل جديد فيما يتعلق بالروايات والكتابات وتتبع الأحداث خطوة بخطوة ونقلها إلى المواطنين بكل مصداقية كما أحيي كل الشعب المصري من جزائر الحبيبة، عبد الكريم عجابي إعلامي وروائي من مدينة تبسة من بلد الجزائر تحديدا ونزة وسنة أولى ماستر تخصص اتصال تنظيمي، بدأت مسيرتي الأدبية منذ كنت صغيرا وأنا أعشق كتابة الشعر والنثر وكتابة المقالات في مختلف المجالات أيضا تحصلت على درع مجلة العاشر للإبداع.
ما هي المناصب التي شغلها عبد الكريم عجابي؟
* فعلا أنا لم أشغل منصبا واحدا فقط فقد عرفت مسيرتي المهنية أو مشوار عملي عدة محطات عملت كمحرر إعلامي أيضا كنت عضوا في نقابة الصحفيين لولاية تبسة كما كتبت عدة مقالات في عدة جرائد وطنية.
بالعودة إلى رواية “رقصة الحجر ليلة عيد الميلاد” ما هي الأحداث التي تدور حولها هذه الرواية وكيف كان اختيارك للعنوان؟
*حقيقة وبالمناسبة أشكر زميلتي الأستاذة عقيلة مراجي على هذا المجهود الثنائي الذي جمعني معها، فهذه الرواية الياجورية تحكي رسالة أخوية من شعب الجزائر الى الشعب الفلسطيني ورقصة حجر تتضمن معنيين غضب الحجارة وفرح الحجارة وليلة الميلاد تعني الاستقلال؛ فكلما تريد فلسطين الاحتفال تفسده الغارات الإسرائيلية وحقيقة أردت إعطاء هذه الرواية طابع خاص فالجزائر أعطيتها اسم خضرة؛ لأنها استقلت وفلسطين لآلة حجر لأنها نظرة للصمود.
كم دامت المدة الزمنية لكتابة هذه الرواية؟
*دامت مدة كتابة الرواية 4 أشهر وهذا بسبب العمل الثنائي كما سبق وذكرت مع زميلتي عقيلة مراجي، فحتى الجانب العاطفي كان حاضرا في روايتنا وهو ما أعطاها قوة وقراءة ما وراء السطور.
ماذا عن غلاف الرواية وما الذي يتضمنه من معان؟
*فعلا ففي تصميم الغلاف اعتمدنا الطفل حمزة صاحب ال 8 سنوات صارخا في وجه المحتل بشاش فلسطيني وعلم جزائري، وهذا من أجل غرس ثقافة حب الوطن والدفاع عنه وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف.
نهاية الرواية مفتوحة لماذا؟
*تركتها من أجل تشويق القارئ حتى يطلب جزءا ثانيا وأنا حاليا أفكر بشأن دور حمزة في الجزء الثاني.. هل أتركه على قيد الحياة أم لا.
هل ستكون لك أعمال مشتركة مع الأديبة عقيلة مراجي في الأيام القادمة؟
نعم أكيد أدعو كل محبي عبد الكريم عجابي وعقيلة مراجي أن ينتظرونا في “نيران البنفسج” و “البعوضة الشرهة”.
كلمة ختامية لجمهورك ومحبيك؟
*أكرر الشكر ثانية لمجلة مصر المحروسة على هذه الالتفاتة الطيبة والمقابلة الشيقة أتمنى من كل الجهات المسؤولة على دعم الكتاب والأدباء والروائيين؛ لأنهم بالفعل قلم المواطن الذي ينقل كل ما يختلجهم أيضا.. أمنيتي أن أصل برواياتي للمدى البعيد، كما أنصح كل كاتب بأن يبرز قدراته ويشرف بلده حتى خارج البلاد، ولما لا ربما ستكون روايتي القادمة عن مصر أم الدنيا.