القاهرة 10 ديسمبر 2019 الساعة 11:10 ص
كتب: مجدي محفوظ
لا تتذكري يوماً أني بعدت عنك، كنت دائماً استحضر كل شيء عنك، حكاياتنا سهراتنا التي جمعتنا بين الكلمات والحروف، لم تفارقيني كنت معي صباحاً ومساءاً حين أتطلع لصورك وأحاديثك، فأعيش مع تلك الورود التي تقطر بالندي، روحي تؤازرك، فتمنحني الصبر، تمسح دموعي واشتياقي إليك، وكلما تملكني الشوق استحضرت ذاكرتي فلا أجد إلاك وذكرياتك الجميلة وضحكاتنا خلف الحروف والكلمات..
كيف أنساك ؟ وأنت لم تفارقي همساتي، وأنت كما انت ؟! منذ أن رأيتك ترتدين ملابسك الجامعية، تطرقي باب الأمل بثغر مبتسم وعيون متشوقة للجمال، وها أنا أنظر إليك وكلي أمل أن ألقاك، فربما لم يكن لقاءانا قد حان، لكن قلبي يستجمع روحك تلك من بين ثناياه الغامضة، يلتمس أثيرك وكلماتك ويعيش علي أمل لقاءك، ليثبت لقلبك أنك هنا بجواري دائما، فأنت للروح سما وللدنيا حنان..
فلا تبخلي على وردتي وأروها بتلك الدموع عندما تذكريني، واسكبي من فيضك حناناً علي صورتي حتى لا يعصف بي جنون العاشقين .. وأكون كالحلاج.