القاهرة 14 نوفمبر 2019 الساعة 11:27 ص
كتب: مصطفى الهندي
يفتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار معرضين مؤقتين لمدة شهرين عن خبيئات المومياوات والتعليم فى مصر القديمة؛ وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 117 عاما على افتتاح المتحف المصرى بالتحرير.
يضم المعرض الأول مجموعة مختارة من الأربع خبيئات التي تم العثور عليهم من قبل، منها خبيئتان للمومياوات الملكية: خبيئة الدير البحري التي تمً الإعلان عنها عام 1881، وخبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثانيKV35 عام 1898، وقد تم العثور بهما على عدد من المومياوات الملكية من بينها مومياوات الملك رمسيس الأول والثاني والثالث وسيتي الأول والثاني، وسفن رع وغيرهم، بالإضافة إلى خبيئة باب الجُسس التي اكتشفت عام 1891 وتم العثور فيها على عشرات المومياوات لكهنة وكاهنات الإله آمون، وخبيئة العساسيف التي عثرت عليها البعثة الأثرية المصرية في أكتوبر الماضي بجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر.
أما المعرض الثاني فيسلط الضوء على التعليم في مصر القديمة عن طريق عرض مجموعة فريدة من القطع التي توضح شكل العملية التعليمية بمصر القديمة، وأنماطه المختلفة التي أسهمت في تشكيل الحضارة المصرية القديمة بشكل عام وتأثيرها على الحضارات الأخرى.