القاهرة 12 اكتوبر 2019 الساعة 05:49 م
كتب: علي الجرزاوي
أعلن الدكتور المندوة الحسينى رئيس مجلس إدارة مدارس الحسام والمستقبل بالجيزة عن تخصيص جائزة قيمتها مائتى ألف جنية تمنح لأفضل معلم مبدع، أو أفضل 10 معلمين، أو أفضل 10 إدارات مدرسية بمحافظة الجيزة، وذلك خلال كلمته واستعراضه لنموذج عملي للتنمية المهنية للمعلمين خلال مؤتمر "تطوير منظومة شهادة الصلاحية لشاغلى وظائف التعليم" بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، والدكتور مجدى أمين مدير الاكاديمية المهنية للمعلمين.وشهد المؤتمر استعراض تجربتين عمليتين: الأولى للإمارات
قدمتها مؤسسة تلال، بينما قدم الحسينى التجربة المصرية؛ حيث أشار الى اهتمام مؤسسته بالمعلم وان المعلم لا يدخل الفصل الا بعد ان يحصل على 160 ساعة تنمية مهنية على يد خبراء التعليم سواء من الداخل او الخارج، وكان من حرصه على تنمية مهارات المعلم الاطلاع على تجارب خارجية؛ حيث تلقى دعوة لزيارة مؤسسة حمدان بن راشد ال مكتوم، وتم زيارة أكثر من 20 مدرسة فى الإمارات واسفرت الزيارة على نتائج كبيرة لمعلمينا، وقبل انطلاق العام الدراسى الحالى تم تدريب جميع المعلمين من خلال المحاضرات وورش عمل تناولت إعداد المحتوى، وتحليل المحتوى، وإعداد خريطة للمنهج.
كما كشف الحسيني خلال استعراضه للتجربة المصرية العملية أمام وزير التربية والتعليم وقيادات التعليم أنه يمكن للمعلم الماهر التدريس فى أى بيئة تدريسية، وأن المشكلة ليست إمكانات، ولكنها بيئة تعليمية يجب أن تكون موجودة فى أى مكان.
وعن جائزة أفضل معلم قال الحسينى: أنه فى العام الماضى قام بالحديث مع الدكتورة امل سويدان عميد كلية التربية وأخبرها أنه يرغب فى عمل مسابقة جائزتها مائة الف جنية وطلب منها وضع معايير لها، فاختارت مهارات المعلم الفعال ووضعت لها المعايير وكان تكريم المدرس الأول، وقد أسفرت المسابقة عن نتائج عظيمة وسط المعلمين فى مؤسساتنا، كما تحدث مع خالد حجازى مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة وأخبره أنه يريد عمل مسابقة للمعلمين بالجيزة لاختيار أفضل معلم مبدع أو أفضل عشر معلمين أو عشر إدارات مدرسية، وأنه سيتم وضع المعايير والتقيين والتحكيم من خلال كلية التربية، وستكون قيمة الجائزة مائتى ألف جنيه.
واختتم الحسينى استعراضة للتجربة المصرية بأنه يرى أن المعلم المصرى يبدع دوما عندما تكون العلاقات الإنسانية والاجتماعية وثيثة مع الإدارة، وعندما يحصل على حقه فى التنمية المهنية، وأنه قدم درسا عمليا على ذلك بالقيام بعدة حملات فى نظافة المدرسة شارك فها الجميع، ثم انتقلت إلى الشارع واستجاب الحى الذى تقع به المدرسة، وانعكس كل ذلك بالشكل الإيجابى على سلوكيات الطلاب وتفاعل أولياء أمورهم أيضا.