القاهرة 24 سبتمبر 2019 الساعة 10:36 ص
كتبت: إنجي عبد المنعم
* ناهد عبد الحميد: العمل هو الدعامة الأساسية لبناء وطن جديد.
* طارق رحمى: المرأة والفنون والثقافة يحتلون مكانة مرموقة بالجامعة.
* محمود المتيني: هناك إرادة سياسية حقيقية لتغيير التعليم الجامعي.
* طايع عبد اللطيف : تقييم الجامعات وفقا للنشاطات الطلابية.
أقيم مساء اليوم الاثنين ملتقى الهناجر الثقافي، بحضور كل من: الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور طارق رحمي رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي، والدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، وأدار اللقاء الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، وجاء الملتقى تحت عنوان "التعليم والنهوض بالوطن".
قالت الدكتورة ناهد عبد الحميد: أن التعليم قضية كبيرة لايمكن طرحها في ملتقى واحد، وفي ملتقى اليوم سنكتفي بالحديث عن التعليم الجامعي وهو آخر محطة للتعليم قبل البحث فى سوق العمل، وهى المرحلة التى تعمل على إعداد الطالب لسوق العمل،
فالعمل هو الدعامة الأساسية لبناء وطن جديد، وحجر الأساس لأي مشروع، وهو أمن مصر القومي، والمشروع القومي الموازي لجميع المشروعات الكبرى.
وأضافت عبد الحميد أن رؤية رواد التنوير لم تكن وليدة اللحظة، ولكنها كانت متتالية ومتوالية بداية من آيات القرآن (اقرأ)، لافتة إلى أنه بالحديث عن التعليم العالي نتذكر الحاضر الغائب طه حسين، ودوره العظيم في التعليم، ونتذكر مشروعه وكتابه الذى يحمل عنوان (مستقبل الثقافة في مصر) والتى تتحدث معظم صفحاته عن التعليم، وباقي صفحاته عن الثقافة.
وتحدث الدكتور طارق رحمي رئيس جامعة قناة السويس عن الاهتمام بالفنون والثقافة والمواهب داخل الجامعة، فأوركسترا جامعة قناة السويس مكون من 100 طالبا وطالبة، والمايسترو هى دكتورة من الجامعة، فالمرأة والفنون والثقافة يحتلون مكانة مرموقة في جامعة قناة السويس، كما ألقى الضوء على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باكتشاف المواهب والسعى دائما على تنميتها، بهدف المساهمة في العملية التعليمية وتفجر طاقات أبنائنا الطلبة، لخلق أجيال وأجيال من المبدعين فى مختلف المجالات.
وفي سياق آخر قال الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، إن تنظيم منظومة التعليم، قضية مطروحة منذ سنوات، ولكنها لم تكتمل حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فمقولة " كيف يتحقق هذا التنظيم والتطوير في الجامعة؟ " كان سؤال ومقولة تقال ولم تدخل حيز التنفيذ، لكن الوضع الآن اختلف فهناك إرادة سياسية حقيقية لتغيير التعليم الجامعي وغير الجامعى، وظهر ذلك في مواد الدستور، وكل سنة أفضل من قبلها في ظل ظروف وتحديات صعبة .
وأضاف الدكتور محمود المتيني، أن الجامعات الأهلية هي صمامات الأمان للتعليم الجامعي بمصر، فالتعليم المجاني حق لمن يستحق، فهو بحاجة إلى إعادة التنظيم لكي يصل العلم لمن يستطيع الإستفادة منه، مشيرا إلى أنه حتى عام 1980 كان طالب الجامعة عقب تخرجه يشتغل فى الخارج دون أن يحتاج إلى معادلة، نريد أن نسترجع هذا مرة أخرى، لابد من إعادة إدخال التصنيفات مرة أخرى حتى نوضع على الخريطة العالمية، كما تحدث الدكتور المتيني، عن بعض الأسس المتحكمة في درجات وتصنيف الجامعات مثل الحصول على جائزة نوبل والبحث العلمي، لافتا إلى أن الجامعات الأهلية هي المستقبل لأنها جامعات غير هادفة للربح.
ومن جانبه قال الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالى، هناك مهرجانات تعقد بالفعل هذا العام فى عدة جامعات، منها جامعة قناة السويس، وستستضيف جامعة عين شمس المهرجان الدولي والعربي للمسرح الجامعي، ويتم حصر جميع الموهوبين فنيا وثقافيا للرئاسة للاهتمام بهم وذويهم بناءً على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما قام طلاب محافظة الفيوم بتجميل المحافظة، وستقام 4 مسابقات لاختيار أفضل جامعة في التحول الرقمي، وأضاف الدكتور طايع عبد اللطيف، أن تقييم الجامعات سيتم حسب النشاطات الطلابية، وسيعقد بأسوان ملتقى تحت عنوان "الأسبوع العربي الأفريقي"، مشيرا إلى إطلاق مراكز لإعداد القادة في 3 جامعات.
ووجه التحية لوزارة التضامن لإطلاق مشروع "مودة" لتوعية الشباب المقبلين على الزواج، والذى تم بدء التخطيط له والعمل به، فور تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى للوزارة خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة؛ للحد من الارتفاع المضطرد فى أعداد حالات الطلاق فى المجتمع المصري.
جدير بالذكر أن ملتقى الهناجر الثقافي يقام تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال.