القاهرة 15 سبتمبر 2019 الساعة 07:19 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
أقيمت مساء اليوم الأحد في تمام الساعة الخامسة، فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية عشرة من مهرجان "سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية"، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، بحضور الفنان انتصار عبدالفتاح رئيس المهرجان.
بدأ المهرجان بعرض فيلم قصير يتناول مسيرة المهرجان على مدى دوراته السابقة لكل الفعاليات والورش الفنية المقدمة.
وسوف تنطلق فعاليات المهرجان في الفترة من 21 حتى 26 سبتمبر الجاري، وتحمل اسم "وطن بلا حدود"، وتحل قارة أفريقيا كضيف شرف المهرجان، بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية.
وصرح الدكتور انتصار عبد الفتاح لـ "مصر المحروسة": "مهرجان سماع أصبح له مكانة دولية عالمية، ونظرا لنجاح المهرجان ستنطلق قافلة سلام تتجه إلى العالم سواء أوروبية أو عربية تأكيدا على انطلاق هذه القافلة من مصر في فترة مهمة جدا لما بها من تغييرات، إرسال رسالة سلام قوية إلى العالم لتفرد الشخصية المصرية والعربية، أننا مصممين نجمع روح الشخصية العربية، وروح الوطن العربي، ونرجع الوطن العربي قوة موحدة مثلما كان عن طريق الفن".
مضيفا بأن الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الاسبق هو شخصية المهرجان هذا العام الذي دعم مشروع فرقة رسالة سلام والتي بدأت بفرقة ومدرسة سماع التي تجمع بين التراث الإسلامي والتراث القبطي عام 2007 بقبة الغوري بهدف التأكيد على تفرد الشخصية المصرية والتي ارسلها كسفيرا لدول العالم المختلفة، ثم تدشينه وإقامة مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية والذي أصبح له مكانة دولية وصولا الي حلم ملتقى الاديان بسانت كاترين ومجمع الاديان بالقاهرة، ويقول عبد الفتاح لوزير الثقافة الاسبق اننا سننتقل في "قافلة سلام" بمهرجان سماع وملتقي الاديان الي بلدان أوروبية وعربية لنوكد ان مصر تستطيع أن تقيم حوار للثقافات لتؤكد على جوهر الاديان والمحبة والسلام والتواصل الإنساني مع الشعوب، مضيفا بأنه ستقام احتفالية "ملتقى الاديان" في دورته الخامسة بمجمع الاديان بمصر القديمة يوم 25 سبتمبر الجاري، تحت عنوان "هنا نصلي معا" والذي أقيمت دوراته الثلاثة السابقة بسانت كاترين ثم انتقلت بعد ذلك الي مجمع الاديان بالقاهرة من العام الماضي، متمنيا انتصار إقامة قداس صوفي يضم 1000 مرنم ومنشد، حيث تتناغم الأصوات وتتوحد لتؤكد على لحظة التواصل الإنساني وعمق مفهوم الاديان.
ويقام المهرجان تحت رعاية د.إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة المصرية، وبالتعاون مع وزارتي الآثار والسياحة، متمثلة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي.