القاهرة 04 اغسطس 2019 الساعة 09:26 م
حوار : إنجي عبد المنعم
انجذب محمد شاكر أحد شباب المخرجين المشاركين ضمن مهرجان فنون الأداء في دورته الأولى، للمسرح منذ ستة أعوام، فأصبح المسرح شغفه الدائم، وقد شارك في 50 عرضا مسرحيا سواء في التمثيل أو التأليف أوالملابس والديكور أوالمكياج وحتى الرقص، وآخر محطاته الفنية كانت إخراج العرض المسرحي "التلات حموات" الحائز على خمس جوائز من قِبل مهرجان فنون الأداء دورة "عصمت يحيى".
وقد التقت "مصر المحروسة" بمحمد شاكر، وكان لها معه هذا الحوار...
* عرّفنا بإيجاز عن حياتك الشخصية والفنية.
محمد شاكر 22سنة من الإسكندرية، أمارس المسرح منذ حوالي 6 سنوات، وشاركت في ما يقرب من 50 عرضا مسرحيا ما بين تمثيل وتأليف وملابس ومكياچ وديكور ورقص. وجميع العروض تابعة لقصور الثقافة والبيت الفني للمسرح والمسرح الخاص ومسارح الجامعات في عدة محافظات مصر .
* ما الذي دفعك إلى المسرح؟ ومن الشخصية المسرحية التي تأثرت بها؟
لم يكن هناك أحد يدفعني للمسرح، فأنا مهتم بالفن بوجه عام من صغري، ولكن أذكر أن أول من ساعدني كانت أخصائية التربية النفسية في مدرسة الثانوي، وأكثر شخصية تأثرت بها الفنان محمد صبحي.
* كيف تعلمت أصول التمثيل المسرحي؟ وكذلك الإخراج المسرحي؟
تعلمت من الخبرة في كل عمل مسرحي شاركت به، كنت أكتسب خبرات سواء من مخرج أو ممثل كبير.
أما في الإخراج فيعتبر عرض "ال3 حموات" أول تجربة إخراجية، حيث استطعت أن أبلور وجهة نظري كمخرج من عروض قمت بتأليفها من قبل، مثل: ألش ليلة وليلة، حماتي راجل، بيبة، بانسيون وغيرهم.
* حدثنا عن عرض "ال3 حموات" .. وحصوله على الجائزة الثالثة ضمن فعاليات مهرجان فنون الأداء؟ وماذا عن تجربتك كأول تجربة إخراجية؟
عرض "ال3حموات" أعتبره بداية جديدة لي بعيدا عن التمثيل، ولم أكن أتوقع هذا النجاح الذي حصل عليه العرض، ولم أكن أتخيل أن يحصد خمس جوائز في المهرجان، وكذلك ردود أفعال الجمهور التي اسعدتني وأعطتني فخر وثقة بذاتي وبتجربتي.
* كيف استطعت أن تجمع بين الإخراج والديكور والمكياج معا في هذا العرض؟
من خلال خبرتي القليلة في تجاربي السابقة، فعن المكياج فأنا أعمل به منذ 8 سنوات، والديكور قمت بتصميم ديكور على ماكيت منذ كان عمري 10 سنوات، وأيضا منفذ ديكور مع مهندسين ديكور مسرحي، وكذلك الملابس.
* ما هي الرسالة التي أردت أن تصل للجمهور من خلال العرض؟
أن المشاكل الزوجية لابد أن تبقى بين الزوجين، وألا يتدخل طرف آخر، بالأخص الحموات، وكانت الرسالة الأكبر للعرض هي إدخال البهجة والسرور على قلوب الجمهور من خلال عمل كوميدي بعيدا عن الإسفاف.
* ما هي الكلمة التي توجهها لممثلي العرض؟
أحب أن أشكرهم لأنهم وقفوا معي في أول تجربة اخراجية واستطاعوا أن يتحملوا الضغط العصبي، فكل واحد منهم أدى ما عليه على أكمل وجه، وسعيد بحصول 3 ممثلين من العرض جوائز تمثيل: مؤمن سيدون: ممثل دور أول، إسراء حامد: ممثلة دور أول، رؤيا الديدي: ممثلة دور ثاني، وأذكر أن من توصيات لجنة التحكيم أنه لابد أن يتم عرض المسرحية مرة أخرى كعرض تجاري.
*كيف ترى العلاقة بين المسرح والحرية؟
المسرح أو الفن بوجه عام والحرية وجهان لعملة واحدة.
*ما هي الإيجابيات التي واجهتك خلال المهرجان؟
الإيجابيات تتلخص في أن المهرجان خرج للناس بصورة مشرفة بداية من التنظيم للعروض لكل التفاصيل، والفضل يرجع لاتحاد طلاب المعهد العالي للفنون الشعبية وإدارة المعهد ود. أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون.