القاهرة 03 اغسطس 2019 الساعة 05:10 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
استطاع العرض المسرحي "أفراح القبة" أن يحصد ست جوائز من إجمالي 13 جائزة بمهرجان فنون الأداء بالمعهد العالي للفنون الشعبية، والعرض من إخراج ياسين رضوان.
تدور أحداث المسرحية خلال حقبة السبعينيات، وهي رواية كتبها نجيب محفوظ عام 1981، قام ممثلو العرض على المشاركة في المسرحية التي تحمل نفس الاسم (أفراح القبة)، يكتشف الممثلون أن أحداث المسرحية تدور حول شخصياتهم الحقيقية فى كواليس المسرح، وأن مؤلف المسرحية يعرض أمامهم أسرارهم المشينة التى حدثت بالماضي، فيسعى الممثلون لإيقاف هذه المسرحية الفاضحة لهم، لكن مالك الفريق يُصر على استكمال العمل لكي يتطهر من آثام الماضي، ويجد الممثلون أنفسهم مجبرين على الاستمرار فى تمثيل أدوارهم الحقيقية.
العرض بطولة: علي أيمن، ندى نصار، أحمد مصطفى، إسراء حامد، حاتم عبد الجليل.
ديكور: شروق سيد، أزياء: نيرة محمد، مكياچ: ندى فتحي، إيقاع موسيقي: منار صالح، غناء: زهراء مصطفى وكريم محمود، تصميم الإستعراضات: لميس جمال، هيئة الإخراج: محمود عبد الدايم ولمياء محمود ويارا منير.
والجوائز التي حصدها العرض هي :
_ جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
_ جائزة التميز أفضل عرض (أفراح القبة).
_ جائزة أفضل ممثل دور ثاني.
_ إسراء حامد.. جائزة أفضل ممثلة دور أول.
_ شروق سيد.. جائزة أفضل ديكور.
_ لميس جمال.. جائزة أفضل تصميم استعراضات.
وقد التقت <<مصر المحروسة>> مع عدد من المشاركين بالعرض..
حيث قالت شروق سيد، مصمم الديكور: "تعتبر هذه أول تجربة لي على المسرح، والحمد لله استطعت أن أقدم عمل مشرف لي ولإسم المعهد والمهرجان، وبالنسبة لفكرة الديكور فقد اخترتها بناءا على رؤية المخرج للحالة أو موضوع العرض ولم اعتمد فى تصميمي على أن يكون الديكور كثيرا على المسرح ولكنى استخدمت كل شيء فيه بشكل جيد جدا"، وأشارت إلى أن المهرجان يعتبر أول مهرجان أسس للمعهد ويرجع الفضل لدكتور أشرف زكي رئيس الأكاديمية ودكتور عصمت يحيى رئيس الأكاديمية الأسبق وعبد الله طيره رئيس اتحاد الطلبة.
وعن حصولها على الجائزة الأولى ديكور قالت: "شعوري ميتوصفش طبعا فكرة أن أول سنة وأحقق النجاح ده بفضل المخرج والكاست والناس اللي دعمتني وشجعتني، رئيس اتحاد الطلبة، والدكاتره بتوعي، دكتور عصمت يحيي اللي ديما يقول اننا فنانين، لجنة التحكيم لجنة عظيمة وقدوهدة كبيره لينا كلنا طبعا بنتعلم منهم كتير جدا"، كما أكدت على أن المسرح كيان كبير، وأن من يقف على خشبة المسرح لابد أن يسعى للحفاظ على رسالة المسرح، من خلال ما يقدمه.
وقالت ندى فتحي، منفذة المكياج بالعرض: "أن مشاركتي في المهرجان إضافة متميزة لي، وذلك لقوة العرض فإنها قصة للكاتب الكبير "نجيب محفوظ" بجانب إقامة العرض تابعا للمعهد العالي للفنون الشعبية الذي أنتمي إليه"، مضيفة أن بعض الشخصيات احتاجت تركيزا قويا ليصل إلى الجمهور مراحل تطور الشخصيات فيتمتع العرض بمصداقية كبيرة، مثلما ظهر في شخصيتي سرحان وحليمة، فمثلا شخصية سرحان كان ينبغي أن أبرز بعينيه نظرة الشر وأنه إنسان جاحد لا يهمه إلا المال ولا تمت صفاته إلى الإنسانية في شئ، أما حليمة فكان يجب أن تظهر بعمر كبير من خلال ملامح الوجه في لقطات مختلفة على خشبة المسرح، في أوقات لا تتخطى الدقيقة والنصف، مما يحتاج إلى التركيز وسرعة البديهة.
ومن جانبه قال عاصم ترك، أحد ممثلي العرض: "المهرجان بالنسبه لنا خطوة مهمة وخاصة أن الوقوف على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية كان حلم من أحلامي. وأنا سعيد جدا بأن معهد الفنون الشعبية أثبت أن هناك مواهب متعددة وكان تحدي كبير لنا في أول دورة للمهرجان ووقوف دكتور أشرف زكي بجانبنا أعطانا دفعة لتحقيق حلمنا"، وأعرب عن سعادته بردود فعل الجمهور الذي أعجب بالعرض.