القاهرة 16 يونيو 2019 الساعة 11:14 م
كتب: مصطفى الهندي
تفقدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة متحف الأديب نجيب محفوظ بمبنى تكية أبو الدهب بحى الأزهر تمهيدا لافتتاحه نهاية الشهر الجارى بالتزامن مع احتفالات ذكرى 30 يونيو، وذلك بحضور الكاتب الكبير يوسف القعيد، والدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضارى .
وقالت عبد الدايم: أن وزارة الثقافة واجهت الكثير من التحديات حتى تم الانتهاء من جميع الأعمال والتجهيزات الخاصة بمتحف نجيب محفوظ، مؤكدة أن ما تم إنجازه يمثل فخرا لكل المصريين كما يجسد إيمان الوطن بضرورة صون المفردات التاريخية التى شكلت قوته الناعمة ، مشيرة إلى إعادة صياغة وتجميل المنطقة المواجهة للمتحف من خلال جدارية نفذها الجهاز القومى للتنسيق الحضاري بالتعاون مع محافظة القاهرة، وتصور بورتريه لنجيب محفوظ يتوسط عدد من المآذن التاريخية التى تمثل روح مؤلفاته.
ونوهت عبدالدايم أن سيناريو العرض المتحفى جاء معبرا عبر الطابع الوجدانى لأديب نوبل، ويضم مجموعة من متعلقاته الشخصية، كما وجهت الدعوة للمؤسسات والأفراد لإهداء ما يمتلكونه من مقتنيات لضمها إلى نوافذ العرض بهدف إثراءه وإلقاء الضوء على جوانب مجهولة فى حياة الأديب الكبير .
يذكر أن متحف نجيب محفوظ يتكون من طابقين الأول به قاعات للندوات ، مكتبة سمع بصرية ، مكتبة عامة ، مكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ ، أما الثاني يضم جناحا للأوسمة والشهادات التي نالها الراحل ، وآخر لمتعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده وقاعة المؤلفات التي تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة إضافة إلى الأعمال المترجمة إلى جانب قاعة للسينما وعدة قاعات أخرى تحمل أسماء: الحارة - رثاء - أحلام الرحيل - أصداء السيرة - تجليات ونوبل.