القاهرة 26 مايو 2019 الساعة 01:11 ص
مجدي رضا
لليوم الثالث عشر على التوالي واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية وذلك بالحديقة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة. مستهدفة الفئات العُمرية المختلفة سعيا إلى تقديم الخدمة الثقافية والفنية للجمهور العام، تطبيقا لفلسفة" ثقافة بلا جدران" التي تتبناها الثقافة الجماهيرية . كما يستهدف البرنامج الثقافي الأطفال ذوي القدرات الخاصة تنمية لمهاراتهم الذهنية . فيتم تقديم الورش الفنية والكتاب المسموع.
كما يستهدف البرنامج إشراك الفئات العُمرية المختلفة في الحراك الثقافي المصري وتمكينهم من الاطلاع على أحدث القضايا الثقافية التي يهتم بها مثقفي ومفكري مصر؛ مما يؤدي ذلك إلي نبذ العنف والحد من الإرهاب الفكري والديني.
وبالركن الخاص بمقهى نجيب محفوظ تتواصل الجلسات والندوات الثقافية والفكرية بشكل يومي حيث تستضيف العديد من الشخصيات العامة في مجال الثقافة والفكر والأدب وذلك لمناقشة العديد من المحاور والقضايا الثقافية التي قد تساهم في تطور الرؤية الثقافية لمصر بجانب الأمسيات الشعرية التي تستضيف العديد من شعراء مصر من أجيال مختلفة ومن محافظات مختلفة.
وجاءت جلسة اليوم الثالث عشر للمقهي حول موضوع بيئة الجنوب وتأثيرها على تشكيل الوعي الثقافي، وقد شارك الندوة كل من بكري عبد الحميد وهيام صالح وإدارة مصطفي البلكي..
وتحدث عبد الحميد في البداية عن أهمية موقع الجنوب ومدي تأثيره في الحراك الثقافي المصري من خلال تأثير البيئة المحيطة على الكتاب والمثقفين هناك، وبأنها تساعدهم في كتابة مواضيع مختلفة عما هو سائد ومن خلالها يستطيع القارئ أن يتبين معالم هذه المناطق.
بينما تحدثت صالح عن الأساليب السردية الحكائية التي استخدمها كتاب هذه المناطق في أعمالهم، كما ساهمت هذه الأعمال في تعميق الخلفية المعلوماتية لدي الكثير من متابعي الأعمال تلك التي تتناول الجنوب. بكل ما يحتوي من أساطير وحكايات شعبية. وقد تناولت أيضًا التأثير السلبي الذي قد يتسبب في ارتباك المشهد بسبب الحبكة الدرامية التي يلجأ إليها كتاب ذلك النوع..
وقد تمت مناقشة بعض الأعمال التي اهتمت بتناول مواضيع من الجنوب مع إعطاء الجمهور فرصة بإبداء رأيهم حيال ذلك.