القاهرة 21 مايو 2019 الساعة 01:51 ص
مجدي رضا
تتواصل عوض وفعاليات ليالي رمضان الثقافية بالحديقة الثقافية في السيدة زينب والتي تنظمها إدارة الثقافة العامة التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، وفيها تتنوع أنشطة الطفل ما بين الورش الفنية لذوي الاحتياجات الخاصة وعرض الكتاب المسموع الذي يتوجه لهذه الفئة من الأطفال ذوي القدرات الخاصة.
كذلك تتواصل فعاليات مقهى نجيب محفوظ التي تناقش العديد من القضايا الفكرية والثقافية . وقد جاءت ندوة اللليلة السابعة لتكريم اسم الشاعر والناقد الراحل محمد أبو دومة. وقد شارك فيها كل من : أ. باسم أبو عودة و د. حسام جايل، ود. حافظ المغربي وأ. علي الأصمعي.
وقد تحدث الأصمعي عن حياة الشاعر والتي قد بدأها مترجمًا للمخطوطات التركية حتى شغل منصب رئيس قسم المقتنيات بدار الكتب، مع شغل مناصب إدارية عدة في مؤسسات صحفية، إلي جانب عمله الأخير كأستاذ في كلية الدراسات العربية بجامعة المنيا.
كما تطرق الأصمعي إلى الحديث عن أبرز أعمال أبو دومة الشعرية مثل: "السفر في أنهار الظمأ" "تباريح أوراد الجوي" الذي قتل الصبابة والبلاد".
بينما تحدث المغربي عن أبو دومة باعتباره من أبرز وأهم شعراء جيل السبعينيات، إلى جانب تمتعه بعقلية أكاديمية متميزة.
وأكد المغربي على أن عمله الأكاديمي إلى جانب الدور الثقافي العام الذي مارسه أسهم في الحراك الثقافي المصري. ثم تحدث المغربي عن أعماله النقدية التي كان لها أثر كبير على الشعراء. مؤكدا على أن إجادته لعدد من اللغات بجانب فهمه العميق للغة العربية؛ جعله دقيقا في اختيار مفرداته ولغته النقدية.
وأشار المغربي أن أبو دومة لم يكتف بالاعتماد على مخزونه الثقافي للتراث العربي والإسلامي، بل أثرى ثقافته بالتراث المعرفي الغربي، آخذا منه ما يتناسب مع أفكاره مثلما أخذ من ميثولوجيا الإغريق رمزية الأله بوسيدون.
كما تحدث جايل عن أهم المحطات والمفارقات في حياة الشاعر، إلي أن شرع في قراءة بعض مقتطفات دواوين شعر وأخري نثريات وملاحظات ليفتح بابًا آخر للنقاش مع الحضور والجمهور.
وأعقب ذلك أمسية شعرية لعدد من شعراء مصر ومن محافظاتها المختلفة.
ر.