القاهرة 16 ابريل 2019 الساعة 03:44 م
يعرض المتحف المصري بالتحرير تابوت للملك رمسيس الثاني كقطعة هذا الأسبوع، وذلك قبل نقله إلى مكان عرضه الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن التابوت مصنوع من الخشب علي الهيئة الآدمية، مشيرة إلى أن التابوت يعرض ببهو المتحف لأول مرة كاملا حيث كان الغطاء معروضاً في صالة 47 بالدور الأول، أما التابوت كان محفوظاً بداخل مخزن المتحف.
وأشارت عبد الرزاق، أن الملك رمسيس الثاني يعتبر أحد أكثر الملوك قوة ونفوذا فى تاريخ مصر القديمة، ولاسيما أن ولاية حكمه امتدت لفترة طويلة جداٌ. وبعد دفنه بحوالى 200 عام تعرضت مقبرته بوادى الملوك للنهب والسرقة بالكامل. وقد تم نقل معظم المومياوات الملكية إثر هذه الواقعة إلى خبيئة خارج وادى الملوك. وأعيد دفن مومياء رمسيس الثانى فى هذا التابوت الخشبي.
مشيرة إلي أنه لا يوجد ما يؤكد ما إذا كان هذا التابوت أحد توابيت الملك الأصلية، بعد تجريده من كسائه الذهبي، أو أنه تابوت غير مكتمل كان معدا لملك آخر.