القاهرة 18 مارس 2019 الساعة 12:47 م
المحرر الثقافي
تحت إشراف الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، عثرت البعثة الأثرية التابعة لمركز الآثار البحرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية على عدد من المرساوات (هلب) المختلفة الطرز والأحجام و ذلك أثناء أعمال المسح الأثري بمرسى باجوش بالساحل الشمالي الغربي بالقرب من مدينة مرسى مطروح.
وأوضح إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن المرساوات التي تم العثور عليها عبارة عن مرساوات حجرية وحديدية وأخرى مصنوعة من الرصاص، والتي تعود لعصور مختلفة بدءأ من العصر الهلينستي وحتي القرن العشرين، بالإضافة إلى العثور على عدد من الأواني الفخارية من منطقة شمال إفريقيا، ومصر، واليونان، وإيطاليا، وأسبانيا، وفلسطين، الأمر الذي يشير قويا إلى كثافة النشاط البحري في تلك المنطقة عبر العصور المختلفة، وأن مرسي باجوس ظل مستخدما من قبل السفن لمدة تزيد علي ألفي عام.
وأكد فهمي أن البعثة ستواصل أعمالها لعمل دراسة دقيقة لتلك المراسي وأنواعها المختلفة لإلقاء الضوء على تطور هذا النوع الهام من الآثار البحرية في مصر وخاصة مع وجود علاقة مباشرة بين حجم ونوع المرسى والسفينة التي كانت تستخدمها.
وأشار الدكتور عماد خليل رئيس مركز الآثار البحرية بكلية الآداب- جامعة الاسكندرية أن مشروع المسح الأثري البحري في مرسى باجوش هو مشروع يتم حاليا على ساحل البحر المتوسط خارج مدينة الإسكندرية أحد الموانيء الطبيعية الهامة المذكورة في العديد من المصادر التاريخية والتي كانت مستخدمة بشكل أساسي في القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن التاسع عشر الميلادي، وقد بدأت البعثة أعمال المشروع عام 2015.
تحت إشراف الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، عثرت البعثة الأثرية التابعة لمركز الآثار البحرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية على عدد من المرساوات (هلب) المختلفة الطرز والأحجام و ذلك أثناء أعمال المسح الأثري بمرسى باجوش بالساحل الشمالي الغربي بالقرب من مدينة مرسى مطروح.
وأوضح إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن المرساوات التي تم العثور عليها عبارة عن مرساوات حجرية وحديدية وأخرى مصنوعة من الرصاص، والتي تعود لعصور مختلفة بدءأ من العصر الهلينستي وحتي القرن العشرين، بالإضافة إلى العثور على عدد من الأواني الفخارية من منطقة شمال إفريقيا، ومصر، واليونان، وإيطاليا، وأسبانيا، وفلسطين، الأمر الذي يشير قويا إلى كثافة النشاط البحري في تلك المنطقة عبر العصور المختلفة، وأن مرسي باجوس ظل مستخدما من قبل السفن لمدة تزيد علي ألفي عام.
وأكد فهمي أن البعثة ستواصل أعمالها لعمل دراسة دقيقة لتلك المراسي وأنواعها المختلفة لإلقاء الضوء على تطور هذا النوع الهام من الآثار البحرية في مصر وخاصة مع وجود علاقة مباشرة بين حجم ونوع المرسى والسفينة التي كانت تستخدمها.
وأشار الدكتور عماد خليل رئيس مركز الآثار البحرية بكلية الآداب- جامعة الاسكندرية أن مشروع المسح الأثري البحري في مرسى باجوش هو مشروع يتم حاليا على ساحل البحر المتوسط خارج مدينة الإسكندرية أحد الموانيء الطبيعية الهامة المذكورة في العديد من المصادر التاريخية والتي كانت مستخدمة بشكل أساسي في القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن التاسع عشر الميلادي، وقد بدأت البعثة أعمال المشروع عام 2015.