القاهرة 08 فبراير 2019 الساعة 04:25 م
بين بابي الفتوح والنصر تتجلي قيمة مصر التي تحتضن الدورة الأولى من مهرجان منظمة التعاون الإسلامي الذي أطلقت فعالياته الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة وتنظمه وزارات الثقافة، الشباب والرياضة، الخارجية، والآثار، ويحمل شعار "أمة واحدة وثقافات متعددة"؛ ليظل سور القاهرة الشمالي شاهدا علي دور ارض الحضارة والتاريخ في الدفاع عن الهوية الثقافية للدول الاسلامية.
وفي مساء الخميس 7 فبراير أقيم ضمن الفعاليات عدة عروض فنية لدول النيجر- مالي- السودان – موزمبيق – بنجلاديش – اليمن – فلسطين عكست ألوان من تراثها وصاحبها على شاشة ضخمة في خلفية المسرح مشاهد لملامح من مجتمعاتها وأهم معالمها، وفي مظهر احتفالي تم إهداء الجمهور أعلام المهرجان، كما تجمل السور العريق بإسقاطات ضوئية تناغمت مع التابلوهات الفنية المقدمة.
وكان نشاط اليوم قد بدأ بالملتقى الأول لشباب الدول الإسلامية في مركز التعليم المدني بالجزيرة تحت عنوان " دور الشباب في مكافحة التطرف ونشر الاعتدال"، وفي نفس الوقت أقيمت فعاليات بطولة كرة القدم الخماسي في مدينة البعوث الإسلامية، وندوة حول التحديات الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية بمركز المؤتمرات بالأزهر الشريف، إضافة إلى ندوة عن مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية بمركز التعليم المدني، إلى جانب ندوة عن منظمة التعاون الاسلامي بالمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية.