القاهرة 12 يناير 2019 الساعة 06:40 م
رحمه منصور
اصطحب صباح اليوم د. خالد العناني وزير الآثار وفد من أعضاء لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب برئاسة النائب اسامة هيكل في جولة تفقدية للمتحف المصري الكبير.
حضر الجولة د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على أعمال مشروع المتحف المصري الكبير و المنطقة المحيطة به، ود.طارق توفيق مدير عام شئون الآثار والترميم بالمتحف المصري الكبير واحمد عبيد المشرف العام على مكتب وزير الآثار.
بدأت الجولة بتفقد الواجهة الزجاجية للمتحف وتمثال رمسيس الثاني، ثم تفقد القاعات الخاصة بكنوز الملك توت عنخ امون والقاعات الأخرى، ثم توجه الوفد إلى معمل الترميم، والذي يشهد ترميم أكثر من 45 الف قطعة أثرية.
وقال د. العناني أن المتحف المصري الكبير بما يحتويه من قطع أثرية وكنوز يُعد المشروع الثقافي الحالي في العالم.
وأكد على أنه سيتم الإعلان عن موعد الافتتاح الرسمي للمتحف قبل افتتاحه بفترة أكثر من عام على الأقل حيث أنه سيكون افتتاح عالمي يشهده الشخصيات العالمية الكبري، فالمتحف هو أهم صرح ثقافي في العالم.
وقال د. العناني، أن المتحف المصري بالتحرير لن يموت وسوف تقوم الوزارة بتطويره ورفع كفاءته حيث حصلت الوزارة على منحة بمقدار 3مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لرفع كفاءه المتحف المصري بالتحرير. كما تعمل الوزارة بشكل منتظم على استرداد الآثار المصر من دول متعددة؛ ففي عام 2016 تم استرداد آثار من إسرائيل، وفي عام 2018 تم استرداد آثار من 5 دول حيث لا تسقط قضايا الآثار بالتقادم.
كما دعا د. العناني أعضاء مجلس النواب إلى جولة تفقدية للمواقع الأثرية في محافظة المنيا لتقديم المقترحات لرفع كفاءتها،
كما دعاهم لمشاهدة الإعلان عن أول كشف أثري في عام 2019.
ومن جانبه أوضح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي اعمال المتحف المصري الكبير، و المنطقة المحيطة به أن المشروع كانت تكلفته عام 2011 تقدر بمبلغ .1.6 مليار دولار، ونسبة تنفيذ الأعمال منذ عام 2011 وحتي عام 2015 حوالي 17? مِن قيمة الأعمال، وفي عام 2016 عندما تولت الهيئة الهندسية المشروع لإنجاز الأعمال وترشيد الإنفاق دون المساس بوظيفة المبني أو تصميمه أو اختصار أنشطته وأصبحت تكلفة المشروع الآن 1 مليار دولار.
وقال أنه تم تطوير أنظمة التحكم و الرقابة والتامين علي المتحف واستخدام خاصية التتبع وأحدث أنظمة الرقابة والتامين.
وأشار اللواء مفتاح أنه سيتم إزالة نادي الرماية وربط المتحف بمنطقة النادي والهرم وإلغاء طريق الفيوم وعمل نفق.
وبالفعل بدأت أعمال إخلاء نادي الرماية وتحويلها إلى منطقه ثقافية وترفيهية، كما تم تصميم موبايل أبليكيشن كي نصل من خلاله لكل شخص.
وقال د. طارق توفيق أن معمل الترميم بالمتحف رمم حتى الآن 40 ألف قطعة أثرية بأيادي مصرية خالصة، واستقبل 46 ألفا منذ عام 2010 حتى الآن.