القاهرة 02 يناير 2019 الساعة 03:04 م
المحرر الثقافي
صدر العدد الجديد من مجلة" الإمارات الثقافية " التي يصدرها مركز سلطان بن زايد، متضمنا ملفا شائكا حول "سؤال الخصوصية الثقافية لدى المهاجر العربي في زمن الهويات القاتلة". وقد أعد الملف الباحث والأكاديمي المغربي عبد الملك أشهبون، وشارك في الملف عدد من الباحثين من مختلف الوطن العربي سعيا إلى الإجابة عن جملة من الأسئلة أهمها :
كيف يمكن أن يحافظ المهاجر العربي على مقومات الحضارة الغربية مع الحفاظ بالضرورة على خصوصية هويته الثقافية؟
هل يحق للغرب فرض هويتهم الثقافية على المهاجرين العرب؟
هل يحق للمهاجر العربي فرض ثقافته على المجتمع الغربي الذي يستضيفه؟
ما هي حدود التنازل عن بعض مقومات الهوية العربية تفاديا لحالة الصراع ؟
وما الذي أوصل الغرب في علاقته التصادمية بالشرق عموما، من ترويج وترسيخ مصطلح"رهاب الأجانب" وكره الأجانب؟
وما الظروف التي فرضت في الغرب مصطلح"الإسلاموفوبيا"؟
وهل الآخر الأجنبي الذي يكرهه الغرب هو المسلم فقط؟
كيف نتصور مستقبل العلاقة بين الغرب والشرق في ظل اشتداد واحتدام الصراع حول الهويات القاتلة ما بين الشرق والغرب؟
ما هي المقترحات والجسور التي يمكن أن تمد بين الشرق والغرب؟
الجدير بالذكر أن العدد يتضمن موضوعات فكرية وثقافية وإبداعية أخرى إلى جانب هذا الملف الإشكالي .