القاهرة 07 نوفمبر 2018 الساعة 11:27 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
اختتمت جلسات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، يوم الثلاثاء الموافق السادس من نوفمبر، بعد استمرار خمسة أيام على التوالي بواقع جلستين يوميا.
وأصدر مؤتمر الموسيقى العربية السابع والعشرون عدة توصيات هى:
أولا: دعوة الأكاديميات والمعاهد الموسيقية فى الوطن العربي إلى:
1. التوسع فى الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة في تعليم الموسيقى العربية مع المحافظة على جماليات هذه الموسيقى وهويتها.
2. استحداث آليات تتيح تبادل الأبحاث والرسائل العلمية بين المؤسسات العلمية في العالم العربي بما يعود بالنفع على العاملين في مجال البحث والدراسة الموسيقية.
3. إنشاء المكتبة الرقمية الموسيقية بما يتيح الإستفادة منها في العملية التعليمية وكأداة لحفظ وتوثيق الموسيقى العربية بكافة عناصرها النظرية والأدائية.
ثانيا: تشجيع المحاولات الإبداعية الجادة التي تتخذ من الموسيقى العربية وعناصرها المختلفة منطلقاً لها، وجمع المدونات والتسجيلات الخاصة بذلك، وإتاحتها للدارسين في المعاهد الموسيقية العربية.
ثالثا : دعوة المؤسسات الفنية الثقافية فى البلاد العربية إلى الاهتمام بتنظيم حفلات لتقديم التجارب الإبداعية العربية الجديدة وتعريف الجمهور بها وبمبدعيها.
رابعا: الدعوة إلى إنشاء أرشيفات ومتاحف للموسيقى العربية في أطرِ محلية وقومية. وكذلك إنشاء قواعد بيانات إلكترونية للموسيقى العربية تضطلع بها المؤسسات البحثية والتعليمية وفق آليات للتعاون فيما بينها، ووفق خطة تعين على إخراج هذا المشروع إلى النور في أقرب وقت ممكن.
خامسا: دعوة المختصين إلى صياغة قوانين وآليات تسمح بإتاحة المواد الموسيقية بأشكالها المختلفة للمستخدمين والمهتمين وفق قواعد تحفظ هذه المواد، وتضمن حقوق الملكية الفكرية لمبدعيها، وبما يضمن دخل مادي يفيد في صياغة وتطوير هذه المؤسسات واستمرارها.
سادسا: دعوة المؤسسات الصحفية ودور النشر القومية فى الوطن العربي إلى:
1.إتاحة المجال للنقد الموسيقي المتخصص والمواكب لحركة الإبداع الموسيقي في بلادنا العربية للارتقاء بالوعي لدى المتلقي والتفاعل الخلاق بين الناقد والمبد، وإنشاء مجلة للنقد الموسيقي لكل ما يقدم فى الحياة الموسيقية فى الوطن العربي على صعيد الموسيقى الفنية والشائعة.
2.تشجيع النقاد الشباب بإفراد جائزة للنقد الموسيقي الجاد والعلمي والمؤثر فى مجال الموسيقى العربية، والاهتمام بترجمة المقالات النقدية الهامة وإتاحتها على صعيد دولي.
3.استحداث هيئة تختص بطبع ونشر المدونات الموسيقية للحفاظ على أعمال المؤلفين والمبدعين وبما يساعد على نشر الثقافة الموسيقية في مجتمعاتنا العربية.
4.نشر كتابات الطلاب المتخصصين فى النقد الموسيقي بالمؤسسات التعليمية من خلال مجلة إلكترونية تتاح للجمهور وتؤهلهم لسوق العمل.
سابعا : يثمن المشاركون في المؤتمر المائدة المستديرة حول مصطلحات الموسيقى العربية، ويدعون إلى إستمرارها كمنطلق لإنشاء معجم مصطلحات الموسيقى في البلاد العربية، ويدعو المشاركون إلى الإستمرار في عقد هذه النقاشات وامتدادها إلى المؤتمرات والملتقيات الخاصة بالموسيقى العربية في البلاد العربية؛ بما يفضي إلى إنشاء معاجم موسيقية يعبر عن الإبداع الموسيقى في البلدان العربية بكافة أشكاله التقليدية والشعبية، تمهيداً لعمل معجم جامع لكل هذه المصطلحات على المستوى القومي.
وجدير بالذكر أن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدا في الأول من نوفمبر، بحضور ورعاية الدكتور إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، وجيهان مرسي مدير المهرجان، والدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر.