القاهرة 07 نوفمبر 2018 الساعة 11:24 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
أقيم أمس الثلاثاء الموافق السابع من نوفمبر، الجلسة الختامية لمؤتمر الموسيقى العربية بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بحضور الدكتور أشرف عبد الرحمن، والدكتورة الباحثة في الشئون الموسيقية والحضارة بسوريا هبة محمد معين ، والدكتورة التونسية عائشة القلالي، والدكتور زين نصار مقرر الجلسة.
بدأت الجلسة ببحث الدكتورة عائشة القلاني، وهو: "السياسة الإعلامية والنقد الموسيقي في فترة الاستقلال في تونس جريدة "العمل" نموذجا.
واصفة الإعلام باعتباره عنصرا محوريا في مجال الصناعة الموسيقية.
أما الدكتور هيثم الشعوبي فقدم ورقته البحثية حول "دور النقد الموسيقي الجاد في تطور الوعي لدى المبدعين والمتلقين".
بعد عرضه للبحث أكد على أن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية يعد أحد أهم المصادر العلمية والبحثية، لما تحتويه من ندوات وفقرات وحلقات بحثية.
وأشار إلى أن الموسيقى فن من الفنون الحسية، ويشارك الفنون الأخرى كالمسرح والفنون التشكيلية، كما إنه المرآة العاكسة للمجتمع والأحداث.
أما الدكتور أشرف عبد الرحمن، فتناول بحثه حول: "تطبيق نظرية الاتصال وكيفية الاستفادة منها في نقد الموسيقى العربية"، حيث بدأ كلمته واصفا إن الموسيقى هي عشقه الأول.
مستكملا: "إن مجال النقد الموسيقى من الموضوعات النادرة التي لم يتم تناولها في الأبحاث العلمية المتخصصة بشكل كاف بالرغم من وجود معهد متخصص وهو: المعهد العالي للنقد الفني بالقاهرة".
وأضاف إنه بالرغم من وجود مناهج علمية وأكاديمية تُدرس للنقد، إلا إنها تحتاج إلى التنقيب والبحث والتطوير، لتنمية الذائقة النقدية لدى الدارسين.
واختتم الدكتور أشرف حديثه مٌقترِحًا أن يتم إقامة جلسات في النقد والتحليل الوصفي من العام المقبل، ضمن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية.