القاهرة 03 نوفمبر 2018 الساعة 10:54 م
نشرت وزارة الآثار عبر مركزها الإعلامي بيان بشأن ما تردد عن إقامة حفل زفاف بمعبد فيلة الأثري وكان نصه كالتالي :
"إيماءا إلى ما تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد قيام وزارة الآثار بالموافقة على إقامة حفل زفاف داخل معبد فيلة بأسوان، أكد د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذا الأمر غير صحيح تماما، حيث أن ما تم إقامته هو حفل عشاء فقط نظمته إحدى شركات السياحة وليس حفل زفاف كما أشيع، وقد تم ذلك وفقا لقواعد وبنود اللائحة الخاصة بحفلات العشاء التي أقرها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في بعض الأماكن المخصصة ببعض المناطق الأثرية والمعمول بها منذ سنوات طويلة.
وأوضح أن وزارة الآثار تسمح باستقبال حفلات العشاء وبعض الفعاليات الفنية ببعض المناطق الأثرية؛ حيث تعتبر أحد وسائل الترويج السياحي لمصر و مناطقها الأثرية، مما شجع على مدار سنوات طويلة قيام شركات السياحة والشركات المصرية والدولية الكبرى والبنوك على إقامة فعاليات وحفلات عشاء وحفلات فنية في المناطق المحددة بالمواقع الأثرية، وذلك على غرار ما يحدث في غالبية الدول التي لديها مواقع أثرية، كما أنها أيضا من مصادر التمويل للوزارة فعلى سبيل المثال أدرت حفلة عشاء معبد فيلة للوزارة مبلغ 350 ألف جنية في حفل استقبال وعشاء استغرق أقل من ثلاث ساعات.
وأشار أن الوزارة ترفض العديد من الطلبات التي ترد إليها لإقامة حفلات زفاف في بعض المناطق الأثرية بالرغم من المبالغ الضخمة التي تعرض نظير إقامتها؛ احتراما لقدسية الأماكن، حيث قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رفض استقبال الأفراح بالمعابد والأهرامات والآثار الفرعونية والقلاع والآثار الاسلامية والمسيحية، بينما تسمح بإقامتها فقط - وفقا لشروط صارمة - في القصور الأثرية وحدائقها، كما تستقبل مراسم عقد القران ببعض المساجد الأثرية، وذلك نظير تسديد رسوم خاصة.
وفي النهاية ناشد "وزيري" بتحري الدقة والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات غير دقيقة، وعدم الخلط بين صور احتفالات خاصة بفرح تم بأحد الفنادق الكبري بمدينة أسوان، وبين حفل العشاء الذي تم داخل المعبد.