القاهرة 09 اكتوبر 2018 الساعة 11:10 ص
الشاعر (سالم بن زعل النعيمي )
(الاردن – معان – الفرذخ)
يوم الكرامه اللي غدا ذكره على القمه علمْ
طاري نهارٍ بالمفاخر زايدٍ ذكره عظمْ
يوم اليهودي جاء لهم وده يحوز اعلى القِممْ
في الواحد وعشرين امن اذار يومنه قِدمْ
شن الهجوم وطايراته من سما ترمي حممْ
هو يحسب ان السالفه ما من وراها ايا نِدمْ
ولا هو درى بان الفعايل غير عن جرة قلمْ
يوم اعرضوا له من صناديد الرجال اهل الهِممْ
ربعٍ نهار الكون وقفوا وقفةٍ فيها شممْ
وردواحياض الموت في ساعه بهاالعادي هجمْ
قاموا يتناخوا بالفشك يوم الخطر شره دهمْ
ما بينهم صفق القذايف من كما سيلٍ عرمْ
كم من شهيدٍ دون حده طاح في اليوم العسمْ
تقدموا يوم الوغى وللمعتدي صاروا سطمْ
قلّ الذخيره ما ثناهم فاللقاء حين اللزمْ
شاف المذله من بعد زود السطاره وانهزمْ
عود كسيرٍ من بعد ما بالسلامه هو حلمْ
طاريه يشهد للنشامى من قديم اعوامها
فيه البواسل مرخصين الروح دون اسلامها
متوهم ونفسه يبى يحقق سخيف احلامها
صوب البلاد اللي جهل من يحتمون اذمامها
وفوق الثرى عج المدافع يختلط بالغامها
مقدار ساعه وينتهي من خطته واتمامها
وان الجبال الطايله عسرٍ عليه اصدامها
ربعٍ غلاهم للوطن حطم جميع ارقامها
دون الوطن باعوا حياتهم على من رامها
لون الضوامي وان زمت صوب الغدير احيامها
واصبح نذير الموت مابين الملا حكّامها
لاثوروا كم سربةٍ هم نكسون اعلامها
لاجل الوطن نار الحرايب عجلوا باضرامها
في ساعةٍ فيها المنايا تلتقف باسهامها
عن حربهم لابن اليهود اللي كذب حاخامها
عود على وكره كسيرٍ يحتسي علقامها
واسطورة الجيش المظفر حطمون اوهامها