القاهرة 23 سبتمبر 2018 الساعة 02:34 م
حاورته: نهاد المدني
الدكتور سامي بن عبد اللطيف الجمعان، باحث، وكاتب مسرحي، وشاعر سعودي الجنسية من مواليد منطقة الأحساء بالمملكة العربية السعودية, التقته "مصر المحروسة" للحديث عن صدى فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لديه, خاصة أن المهرجان يحتفل هذه الدورة بيوبيله الفضي ..
هل كان هذا الحضور هو الأول لك بالمهرجان ؟
علاقتي بالمهرجان قويه وكبيره فأنا أحضر للمهرجان مند 18 عام و سبق أن شاركت في عروض مسرحية كممثل ومخرج مثل عرض "البندقية" وعرض "طرف على الجسر".
على مر هذه السنوات لحضورك للمهرجان ما الاختلاف الذي تلاحظه في هذه الدورة عن دورات المهرجان السابقة؟
هذه الدورة للمهرجان متفردة ومتميزة في ما تطرحه باعتبار المهرجان يلاحق ما يسمى بالتجربة التجريبية, كل التجارب التي تقدم شيء خارج عن المألوف تدخل ضمن إطار هذا المهرجان؛ ولذلك هو حالة تجريبية مستمرة وهذا ما يميزه عن المهرجانات الأخرى التي نشاهدها, فهو يجمع كل العروض التي قدمت خارج الصندوق سواء كانت عربية أوعالمية خلال فترة المهرجان.
ما رأيك في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر ودوره في النهوض بالحركة المسرحية في مصر ودوره في الانفتاح علي العالم ؟
مهرجان القاهرة الدولي التجريبي والمعاصر استطاع أن يلعب دورا كبيرا جدا في نقل الحركة المسرحية على المستوى العربي والعالمي ونقلها بصورة مختلفة عن المتعارف عليها ويخرج عن السائد والمألوف,وقد استطاع أن يقدم عروض متميزة وبالتالي هو مهرجان يحقق أهداف كبيرة جدا منها صنع تجارب مسرحية متجددة, وإبراز طاقات مسرحية مختلفة ومواهب مسرحية تستطيع أن يعتمد عليها في المستقبل.
ما هو رأيك في الترجمات والمطبوعات التي تقدم من خلال المهرجان ومدى أهميتها؟
لا يمكن أن يتم مهرجان دون وجود منشورات ومطبوعات وبالتالي نحن نؤكد على أي إدارة مهرجان وخاصة التجريبي على دوام وجود المطبوعات والمنشورات لمعرفة كل تداعيات الأحداث.
ما هي مفاهيم التجريب والجدوى منه من وجهة نظرك؟
الحياة متحركة ودائما تستقبل الأفكار الجديدة ومهمة التجريب أن يخرجنا دائما من الأشياء المتكررة والأشياء المألوفة.
من سيرة المسرحي السعودي الدكتور سامي الجمعان :
الشهادات العلمية:
حاصل على الدكتوراة من كلية آداب جامعة الملك سعود بالرياض2011 م،
حاصل على درجة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2003م من كلية آداب البحرين في تخصص الأدب والنقد في السرديات والدراما.
حاصل على البكالوريا في اللغة العربية وآدابها عام 1985م من جامعة الملك فيصل بالاحساء
المهام
استاذ مساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بــ جامعة الملك فيصل بالأحساء وحتى الآن.
عمل مديرا للانشطة الطلابية بعمادة شئوون الطلاب بــ جامعة الملك فيصل بالاحساء من 1998 حتى عام 2002م.0
عمل مديرا لفرع جمعية الثقافة والفنون بمحافظة الأحساء من عام 2007م حتى عام 2011م.
عضو مجلس إدارة جمعية المسر حيين السعوديين وحاصل على أعلى نسبة أصوات من المنتخبين المسرحيين السعوديين في جمعية انتخاب مجلس إدارة الجمعية.
عضو اللجنة الدائمة لمسرح دول مجلس التعاون الخليجي من العام 2009 م.
عضو اللجنة السياحية بغرفة الاحساءؤ التجارية من 2012 عضو اللجنة الاستشارية لسوق عكاظ ابتداء من 2013م
المؤلفات:
له دراسة بعنوان ( خطاب الرواية النسائية السعودية وتحولاته) صدرت عن نادي الرياض الأدبي في طبعتها الأولى عام 2013، وهي عبارة عن دراسة أكاديمية لدرجة الدكتوراة.
له دراسة نقدية بعنوان حضور ألف ليلة وليلة في المسرح العربي اصدرها عن دار القوس بالأردن عام 2004م. وهي عبارة عن رسالة أكاديمية لدرجة الماجستير.
اصدر مجموعته المسرحية الأولى بعنوان نصوص سامي الجمعان المسرحية الأولى عام 2004 م.
اصدر دراسة بعنوان المسرحية في الأدب العربي عام 2005 م.
أصدر كتابه موت المؤلف نص وبيانات مسرحية 2009 م.
أصدرت له وزارة الثقافة والاعلام مجموعته المسرحية الثانية بعنوان (حدث في مكة ومسرحيات أخرى) عام 2013م
حرر كتاب (في المسرح السعودي) الصادر عن كرسي الأدب السعودية بكلية آداب جامعة الملك سعود بالرياض عام 2013
اشراف وشارك في مجموعة نصوص من المسرح السعودي الصادر عن الهيئة العربية للمسرح عام 2002م.
صدر له كتيب صغير بعنوان الظاهر التمثيلية عند العرب ، وهو كتاب ملحق بمجلة المجلة العربية .
له العديد من المقالات والدراسات المنشورة في الصحف والمجلات.
الجوائز
حاز علي أول جائزة في المسرح السعودي على مستوى الخليج في التمثيل في مهرجان مسرح الشباب الخليجي عام 1987 بالشارقة.
حاز على جائزة أفضل ثاني اخراج في مهرجان مسرح الشباب الخليجي عام 1993م.
حاز نصه (والقافلة تسير) على جائزة أفضل نص في مهرجان مسرح الشبا الخليجي عام 1993م.
حاز على لقب أفضل شاعر في جريدة الرياضي لثلاثة اعوام متتالية وكذلك في مجلة بروز ومجلة الرياضة والشباب.
حاز على أكثر من تسع جوائز في مجال الإخراج والتاليف المسرحي.
فاز نصه (حدث في مكة)عام 2011 م على المركز الثاني في مسابقة تأليف وزارة الثقافة والاعلام
فاز نصه (موت المؤلف) في مهرجان المسرح السعودي الرابع عام 2007م بجائزة أفضل نص.
المشاركات:
مثّل المملكة العربية السعودية في أكثر من خمسة وثلاثين مهرجانا دوليا مسرحيا وشعريا كفنان وكباحث.