القاهرة 26 مايو 2018 الساعة 11:48 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
تعتبر فعاليات الطفل هذا العام "رمضان في حارتنا المصرية"، خارج الصندوق المعتاد، فقد تناول الحارة المصرية بكل مظاهرها الرمضانية من فوانيس وبائع الكنافة وتصنيع العرائس من الإسفنح وبائع العرقسوس ومدفع رمضان من الخيش وماكيت للمساجد والكنائس بهدف العبادة ونشر التسامح بين الأطفال وتقبل الآخر.
وأعربت الأستاذة "لاميس الشرنوبي"، مدير عام ثقافة الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة، عن مدى سعادتها وإعجابها الشديدين لاحتفالية هذا العام وعن الجهد والأفكار الجديدة من ديكور وتنظيم ودعاية وإعلام.
وأشادت بالجهود المبذولة من مسئولي الإعلام بالهيئة.
وأثنت الشرنوبى عن دمج الإدارة العامة لثقافة الطفل بين قصر ثقافة جاردن سيتي، وفريق أجيال، وثقافة الطفل بزينهم.
وأوضحت أن الهدف من الدمج هو قبول الآخر وترسيخ الهوية والانتماء عند الطفل، بالإضافة إلى التأكيد على العمل الجماعي وإنجاحه، وأضافت قائلة إن الطفل في كل مكان واحد، بغض النظر عن المكان والثقافة.
وتناولت في حديثها عن ما تقدمه خيمة ثقافة 25 يناير بزينهم من ورش للأطفال للرسم على الوجوه، والرسم الحر، واورجامي، أما أتوبيس الفن الجميل يشارك الأطفال بعمل منحوتات من الصلصال، والطرق على النحاس، أيضا قصر جاردن سيتي يبدع في ورش تصنيع الاكسسوار، وعمل كروت من الصلصال.
أما الإدارة العامة لثقافة الطفل تقدم تشكيل بالصلصال وتصنيع عرائس من شخصيات الحارة المصرية.
وستكملت حديثها قائلة أن الفعاليات لم تتوقف على تعليم الأطفال، بل إقامة حوار مفتوح ومسابقات ثقافية حول " أصل الاحتفال بشهر رمضان"، وتقديم هدايا للأطفال من مجالات لهم.
وأكدت الشرنوبي أن كل ما يصنعونه الأطفال من مشغولات فنية يأخذوها تشجيعا لهم لممارسة الفن واستكمالا لما يبدعوه بعد ذلك بهدف عدم التوقف عن الإبداع وإخراج هذه الطاقات الإيجابية.
وأشادت عن سعادتها بإقبال الجمهور عن العام الماضي، وتفاعله مع الورش المقدمة.