القاهرة 15 مايو 2018 الساعة 11:09 ص
حاوره: وائل الحسيني
الدكتور أشرف اسماعيل: المريض المعتمد علي الأقراص أو الرجيم الصوم يحسن حالته.
. الدكتور أشرف اسماعيل: العلاج بالخلايا الجذعية للشفاء النهائى من المرض لا يزال في طور التجارب
السكر من الأمراض التي تفشت فى مجتمعاتنا العربية في الاَوانة الأخيرة حتي وصلت في بعض البلاد العربية مثل المملكة العربية السعودية الي 25 في المائة وهي من أكبر نسب الإصابة علي مستوي العالم وفي دراسة لمعهد ايبسوس موري المستقل للأبحاث أكد ان المصريين معرضين لخطر الإصابة بمرض السكر في السنوات التالية بشكل كيير جداَ وذلك بسبب الحياة غير الصحية والمفاهيم الخاطئة للعادات الغذائية والوزن الزائد على الحد .
وعلي الرغم من ان هذا المرض قد يسبب في الأحيان العمي والفشل الكلوي وتدهن الكبد وغيرها من المضاعفات الخطيرة إلا ان نسب الإصابة به في تزايد مستمر ولذلك ذهبت لزهرة الخليج لعميد معهد السكر د اشرف اسماعيل لتعرف منه أسباب الإصابة بالمرض وكيف نقي أنفسنا منه وكيف نحمي المريض العربي لو تعرض للإصابة بهذا المرض من مضاعفاته الخطيرة؟
• ماهي نسبة المصابين في مصر بمرض السكر؟
لا يوجد حتي الاَن نسبة مؤكدة تحدد المصابين في مصر بدقة لأن إعطاء نسبة محددة حقيقية يعني وجود إحصاء دقيق في كل أنحاء مصر وهذا يتطلب جهدا كبيرا وفرق بحث تجوب كل المحافظات وأموالا وهو مشروع قومي كبير وأتمني ان ينجز قريبا لكن النسبة التقربية الاَن هي 7 في المائة و7 في المائة آخرين مصابين ولا يعرفون او علي وشك الإصابة بالمرض.
• وما هي أسباب الإصابة بهذا المرض؟
-لاتوجد أسباب معروفة حتي الاَن ولكننا نعزو السبب الي السمنة والوراثة
• ولماذا زادت نسبة الإصابة عن الماضي؟
-يرجع ذلك الي التلوث وعدم ممارسة الرياضة والضغوط العصبية وعموما حياة الفرد أصبحت معقدة عن الماضي.
• وهل الغني أكثر إصابة ام الفقير؟
-في حقيقة الأمر الشخص الفقير أكثر أصابة من الغني لأن الفقير لايستطيع ممارسة الرياضة مثل الغني في نادي اوحتي ممارسة تمارين الجيم في اي مركز ثم يقول وحتي لو كان يعرف كيف يأكل طعاماً صحيا مفيدا لصحته فلن يملك المال ليفعل ذلك
• هل يمكن تفادي مضاعفات هذا المرض لو أصيب الإنسان به؟
-تبدأالإصابة بالمضاعفات بعد حوالي 12 عاما او أكثر و لهذا كلما طالت فترة الإصابة كلما كان المريض معرض للمضاعفات اكثر وهي مضاعفات خطيرة علي الكلي والعين والأعصاب والقدرة الجنسية وقد يصل الأمر لبتر جزء من القدم أو اليد ويمكن الوقاية من كل ذلك بالمتابعة الطبية وتقريب نسبة السكر بالدم الي نسبتها الطبيعية وممارسة الرياضة بانتظام.
• لماذا قد نجد مضاعفات سكرية علي مريض علي الرغم من ان نسبة سكره بالدم تكون أقل من شخص آخر لا يوجد عنده هذه النسبة الكبيرة ؟
-هنا قد تلعب الوراثة دورا فقد يكون هناك شخصا عنده استعداد وراثي وآخر لايملك هذا الاستعداد وأيضا تلعب مضادات الأكسدة دورا في هذا فقد تؤجل ظهور مضاعفات المرض عند شخص ما عدة سنوات.
• ما الجديد الاَن في علاج السكر؟
-هناك الأقراص الحديثة سريعة المفعول والتي تمتاز بأنها لها العديد من الفوائد وتلعب عدة أدوار مثل فقدان الوزن و تنشيط البنكرياس في نفس الوقت وهناك الاَنسولين البشري والذي يشبه البشري تماما وهو سريع المفعول وهناك ايضا الأدوية التي تضاد مقاومة المريض لهرمون الاَنسولين ايضا و لا يزال الاَنسولين العلاج الأمثل والاَمن والفعال لمرض السكر.
• هل تغني التمارين الرياضية عن أخذ العلاج كما يقول البعض؟
-نعم ويكون هذا في بداية الإصابة وذلك بالنسبة للمرضي الغير معتمدين علي الاَنسولين فالحمية مع التمارين الرياضية كافية لضبط سكر الدم في البداية ولكن المرضي الأخرين كالأطفال والنوع الأول من السكر لا يكفيهم هذا لضبط نسبة السكر بالدم
• ما حقيقة العلاج بالخلايا الجذعية وقد سمعنا ان هناك بعض المستشفيات تقوم بها في ألمانيا وهناك أيضا وحدة في طب عين شمس يقوم بالعلاج بهذه الطريقة أيضاَ ويتخلص بعدها المريض من السكر نهائيا!!
-لا توجد حتي الاَن نتائج أدلت بها اي جهه علمية محترمة تؤكد نجاح هذه العملية وكل من يقومون بها جهات مجهولة ولكن تجري الاَن في هذا الشأن من قبل جهات علمية محترمة.
ونتائج هذه الأبحاث ستظهر قريباَ وعندها سنقول إن كانت هذه العملية ناجحة أم لا.
وأخيراَ المريض الذي يصوم والذي لا يصوم؟
مريض السكر من النوع الأول من الأفضل ألا يصوم وخاصة لو كان يأخذ جرعات كبيرة ومريض السكر من النوع الثاني الغير معتمد علي الاَنسولين الصيام مفيد له ومريض السكر المصاب حديثاَ لا يصوم وإذا شعر المريض بأعراض نقص السكر سواء مريض النوع الأول أو الثاني عليه الإفطار فوراَ.