القاهرة 13 مايو 2018 الساعة 05:00 ص
في إطار خطة مؤتمرات اليوم الواحد التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتبادل بين فروعها الثقاقية عقد فرع ثقافة المنيا التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي مؤتمره بعنوان "الثقافة فى مواجهة الإرهاب رؤية مستقبلية.. دورة المرحوم الأديب عماد الحينى" برئاسة الدكتور شعيب خلف مدير عام فرع ثقافة المنيا الأسبق، وأمانة الأديب سعيد عوض بقصر ثقافة المنيا.
تضمنت فعاليات جلسة افتتاحية بدأت بكلمة سعيد عوض رحب خلالها بالحضور وخص بالشكر الأديب محمد آدم ضيف شرف المؤتمر تلاها كلمة الناقد د. شعيب خلف قال إن الكتابة هي امتلاك للعالم واكتشاف للذات من خلال اشتباك حر نقي مع الواقع الدائم النقصان، مشيراً أن المثقفين هم قواد ركب الحضارة والتقدم على مر العصور.
كما ألقى محمد عبد الغني كلمة نيابة عن د. فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي أعربت خلالها عن شكرها للقائمين على المؤتمر، وسعادتها في خلق نوع من التوافق على آليات لمواجهة الإرهاب ونشر الفكر المستنير والإبداع دعما للسلام الاجتماعي والنفسي لمجتمعاتنا، وفتح آفاق جديدة لحرية الرآى واحترام وقبول الأخر، واختتم حفل الافتتاح بتكريم د. شعيب خلف رئيس المؤتمر والأديب الدكتور خلف محمد كمال، والراحل الناقد والقاص عماد الحينى بإهدائهم درع الهيئة وشهادة تقدير.
الجلسة البحثية الأولى تحت عنوان دور المدرسة في مقاومة الإرهاب والعنف والتطرف أدارها .د عماد حسيب ، تحدث فيها الدكتور كمال عبد الرازق عبد العاطى باحث وناقد أدبي و رئيس قسم بالتعليم الخاص إدارة المنيا التعليمية ، تحدث خلالها عن الإرهاب والعنف والتطرف وأنه أصبح ظاهرة عالمية لا يرتبط بمنطقة أو ثقافة أو مجتمع أو جماعات دينية ، مشيرا لدور المدرسة في مواجهة الإرهاب والعنف بأشكاله الحديثة التي تهدد المجتمع، وما هو مفهوم الإرهاب والأسباب التي أدت لانتشاره، وأوضح أننا نحتاج للوقاية الاجتماعية تحسين خدمات التعليم ، والتثقيف ، وتوفير فرص العمل ، والسكن وشغل أوقات الفراغ لدى الشباب.
أعقب ذلك الجلسة البحثية الثانية أدارها أحمد أبو بكر للناقدين الدكتور شعبان عبد الحكيم والدكتور محمد سمير عبد السلام ، وتحدث الدكتور شعبان عن " المغامرة فى بنية الشكل الفنى للقصة القصيرة عند كتاب المنيا طرق خفيف على جدار الروح لنجلاء غانم " أما بعد " لريهام حسنى نموذجا"، كما قدم د محمد سمير عبد السلام بعض من اللمحات الإبداعية للشعر منهم ا. طنطاوى عبد الحميد ، كما تحدث عن الدكتور الضوى الذى يجمع بين التجريد والرمزية والصوفية.
أعقب الجلسة عرض فني لفريق كورال قصر ثقافة المنيا بقيادة المايسترو عصام الشاذلى قدمت خلاله باقة من أغنيات الزمن الجميل.
وفي الجلسة البحثية الثالثة التي أدارها الدكتور عماد حسيب وحاضر فيها الدكتور حافظ المغربى عن شخصية المؤتمر الراحل عماد الحينى بحضور أسرته ، ووقف دقيقة حداد على روح الراحل عماد الحينى ، وتحدث الشاعر جمال أبو سمرة عن علاقته بعماد الحينى ومشوار حياته، وتحدثت زوجته عن كتاباته وتجميعها وإعادة طبعها.
واختتمت فعاليات المؤتمر بأمسية شعرية أدارها الشاعر أشرف عتريس وشارك خلالها الشعراء محمد آدم، حسن فرغلى، جمال أبو سمرة ، الدكتور حافظ المغربى، عشم الشيمى، أحمد عبد الجواد، مؤمن سمير، د. شعيب خلف، ورجب لقى، خلف كمال، وائل السيد ، فتحى الطريور، محمد عزام، رغدة الطراوى ، شعبان عبد الحكيم، مينا ناصف، بدور مصطفى، أحمد أبو بكر .