القاهرة 06 فبراير 2018 الساعة 9:02 م
كتب: محمد علي – إنجي عبد المنعم
قالت الكاتبة صفاء عبدالمنعم، وباحثة بالأدب الشعبي، عن الأمثال الشعبية القديمة وآرث الحكايات التي تتداول في القرى والريف المصري، والتي تتوارثها الأجيال، خلال حديثها بملتقى الشباب المقام ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ49، والذي حمل عنوان: "الموروث الثقافي وتأثيره في الهوية الوطنية".
وأكدت عبد المنعم عن أهمية دور المعنيين بشئون الثقافة على تأريخ هذه العادات والتقاليد حتي يتم حفظها وضمان استمرار توارثها ومد أهل القاهرة بها حتي يتعرفوا عليها.
وتمنت أن تهدأ حدة الهجوم على العادات والتقاليد الريفية، وأضافت عبد المنعم عن دور الإلمام بمحور تداخل الثقافات في الموروث الشعبي، بداية من مصر الفرعونية مرورًا بالأديان والحكايات الشعبية والأدب العالمي.
وقام الدكتور عصام ناجي، مدير مكتب جمعية استكشاف مصر، بالتلميح عن الصعوبات التي تواجه المهتمين بتجميع الأدب الشعبي بسبب إنه يقتصر وجوده في القرى الريفية في صعيد مصر فقط.
وأكد على ضرورة الاهتمام بصعيد مصر الساخن في الأقصر وأسوان، واستمرار أهالي الكرنك بالاحتفال بالأعياد الفرعونية، واستمرار استعادة طقوس الميلاد والوفاة.
وعبر ناجي قلقًا عن مشكلة التنقيب الفردي في البحث عن الأثار والأزمة التي أصبحت الآن تسهم في إطار محو الهوية المصرية.
وتسأل الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير عام متحف قصر المنيل، عن ماذا قدم الجيل السابق للجيل الحالي في دور الحفاظ على الهوية في الموروث الثقافي؟، مما أدى إلي هذا السطو الدولي على آرثنا الثقافي وحضارتنا.
مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بتقديم خطاب شامل عن حقنا في الحفاظ على هويتنا.
وأضاف الدكتور أيمن هلال، مدير عام مبيعات السويد للكابلات في مداخلة وجيزة، عن أهمية دور الدراما في الحفاظ على الهوية والموروث الثقافي.