القاهرة 30 يناير 2018 الساعة 5:40 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
استكمل ملتقى الشباب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فعالياته لليوم الرابع على التوالى، بندوة "دور الشباب في التغيير المجتمعي".
وأدارت الندوة الدكتور هويدا صالح، رئيس الملتقى، وشارك في اللقاء الدكتور غادة عبد الرحيم علي، والدكتور إبراهيم بدر، أستاذ الصحة النفسية بجامعة القاهرة.
وقالت الدكتور هويدا صالح إن أول من بادر بتمكين الشباب هو الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما بدأ بالاستماع لآراءهم وأفكارهم ومناقشتهم في قضاياهم وتمكينهم من المشاركة وتوصيل صوت الشباب للمسئولين وهو ما أحدث نقلة نوعية في تحقيق قيم التنمية المستدامة.
وأضافت صالح أن هناك نماذج أحدثت تغييرا إيجابيا في المجتمع منها مؤسسة "ولادها سندها" برئاسة الدكتورة غادة عبد الرحيم علي، مؤكدة أنها استضافتها في العام الماضي في ملتقى الشباب، ويتم استضافتها هذا العام لمعرفة ماذا حدث من تطورات ومساعدات حقيقية للمجتمع، وهل استطاعت المؤسسة تحويل الافكار لواقع؟
وأكدت صالح ضرورة مناقشة سيكولوجية الشعب المصري ما بعد ثورات الربيع العربي، وما حدث من تغييير سواء في الاحتجاجات ومواقع التواصل الإجتماعي والمشاركات الكبيرة والانتخابات سواء الرئاسة والدستور ومجلس الشعب، وما إذا كان الشباب يشارك بفعالية فى التنمية الاقتصادية أم لا.
ولخصت صالح الندوة في وجهتي نظر دار حولهم النقاش وهما تغير المجتمع المصري من حيث القناعات ورؤية العالم الخارجى والإحساس بالوطنية والانتماء وكيف دعم وطننا، والثانية عن دور المؤسسات التنموية مثل مؤسسة "ولادها سندها" التي تساعد الدولة المصرية في صناعة مساحة من الوعي، وما الذي تبشر به هذه المؤسسة من وعود مستقبلية.
من جانبه، قال دكتور إبراهيم بدر إن الشباب أقدر على قيادة أي موقع والنجاح فيه، مشيرا إلى ضرورة توفير مناخ مناسب لإطلاق طاقاته الإيجابية الكامنة.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعطى اهتماما كبيرا للشباب الذى يعتبر الذراع القوية فى أى قاعدة شعبية التى تحول أى حلم إلى واقع.