القاهرة 30 يناير 2018 الساعة 02:58 ص
كتبت:رحمه منصور
شهد مخيم أحمد فؤاد نجم الندوة الثانية لمناقشة رواية "توابيت عائمة " للكاتبة السودانية سوزان الكاشف، وشارك فى الندوة الدكتور عزوز على اسماعيل، والاستاذ محمد رفيع، والأعلامى خالد منصور، وأدارت الندوه الدكتورة عزة رياض.
قال الاستاذ محمد رفيع ربما لم نتحقق من الموت فى الروايه، ولكنها انتهت وهى تبحث عنه فى الحرائق، وهذا يعطينا انطباع أن هذا الطفل يرمز إلى المستقبل وأن كانت انهت الرواية باحتراق هذا الطفل هذا الامل، فهى تود أن ترسل صرخة انسانية إلى هذا العالم المتقدم، وتذكره بمسولياته الاخلاقية اتجاه المهاجرين.
أشار إلى أن الكاتبة أوضحت أن المهاجر لا يؤمن بأن هذه هجره غير شرعية، وذلك لأنه مقتنع بحقيقة واحده، "هو لا يفعل شئ مخالف - هو لا يبحث عن ترف العيش أو قوت يومه"، هو يريد فقط أن ينجو من تجربته العصيبة داخل بلادة.
وأضاف الدكتور عزوز على اسماعيل أن الرواية تتناول فكره انسانيه والم انسانى عاشته الكاتبة بنفسها أو سمعته من اصدقائها المهاجرين فدونت هذا.
وأكد أن الرواية بها مكان متحرك، وهو قيمة العمل من أوله إلى أخره بدأ من إريتريا بلد البطلة مرورا بالتيمة الأولى، وهى الهروب الأولى إلى السودان ثم التيمه الثانية وهى الهروب من السودان إلى صحراء ليبيا ومنها إلى البحر المتوسط، الذى ابتلع الكثير من الشباب المقهورين .
ومن جانبة قال الاعلامى خالد منصور، أن الاهتمام الاكبر فى الرواية كان بالجانب السياسى وذلك لان الكاتبة ناشطه حقوقية، وأن الاجواء المسيطرة على القصة الظلم والقهر والاستبداد ولا معنى لنشاط اقتصادى داخل بلد والحقيقة طالما هناك فساد وعدم شفافية من الصعب جدا أن يعيش احد .
وأوضح منصور أن الكاتبة أشارت إلى أن المشكلة ليست فقط فى من مات، ولكن فى من أكمل الرحلة ونجى من الموت فهو محمل بالألام والعذاب، فهل يستطيع أن يكمل حياته هناك من يستطيع العيش وأخرين لا يتحملون.