القاهرة 23 يناير 2018 الساعة 12:49 ص
د. هويدا صالح
انطلقت أمس الأحد 21 من يناير 2018، فعاليات أعمال المؤتمر الإعلامى الأول للترويج لإنجازات وأنشطة وبرامج مؤسسات العمل العربى المشترك، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، انطلقت بالقاهرة في يومه الثاني على التوالي..
وتناولت فعاليات المؤتمر الدور المنتظر من مؤسسات العمل العربى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 فى المنطقة العربية، و دور وسائل الإعلام المختلفة فى الترويج لأنشطة مؤسسات العمل العربى المشترك.
وقد شارك في المؤتمر سفراء ومندوبو الدول العربية الأعضاء لدى الجامعة العربية، والعديد من الشخصيات العامة السياسية والإعلامية والثقافية من مختلف الدول العربية ورؤساء ومدراء مؤسسات العمل العربى المشترك، وأعضاء لجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة بالإضافة إلى ممثلى مؤسسات القطاع الخاص وبعض مؤسسات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام العربية المختلفة.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر عقدت جلسات كثيرة تناولت العمل العربي المشترك بين مؤسساته المختلفة، ودور هذه المؤسسات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتضمن سبعة عشر هدفا، تسعى الأمم التي تعني بالتنمية والتطور لشعوبها إلى تحقيقها.
وجاءت آخر جلسة من جلسات المؤتمر لتكشف عما تقوم به المؤسسات العربية المشتركة ومحاولاتها الدءوبة على تحقيق الأهداف الأممية السبعة عشر، وقد شارك فيها كل من : د. محمد أحمد مزهر – مسؤل الإعلام الاقتصادي باتحاد الغرف العربية ,وأ. معتصم عبدالله - الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي , و أ. وسام فتوح – الامين العام – أتحاد المصارف العربية ، و أ. د. وليد على أحمد الحناوى - الأمين العام المساعد لشئون الاعلام والفعاليات - المنظمة العربية للسياحة, و السفير جمال الدين البيومي – اتحاد المستثمرين العرب
وقد أدارت الجلسة السفيرة والوزيرة المفوضة ندي العجيزي - مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي -بجامعة الدول العربية, بمشاركة أ. أميرة جمال الدين - الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى كمقرر للجلسة.
وبدأ د. محمد أحمد مزهر، مسئول الإعلام الاقتصادي باتحاد الغرف العربية الذي أشار إلى أن مصادر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تؤكد على أن ثمة فجوة التمويل في العالم العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تبلغ نحو 85 مليار دولار سنوياً ، وهو الأمر الذي يتجاوز قدرة الحكومات ويتطلب تعبئة القدرات والإمكانيات المجتمعية للمساهمة في تحقيق الأهداف.
ثم تحدث أ. وسام فتوح، الأمين العام، لاتحاد المصارف العربية الذي أكد أن نسب صغيرة من المواطنين في العالم العربي لهم حسابات مصرفية، أو يضمهم الشمول المالي والخدمات المصرفية، وأرجع ذلك إلى عدة أسباب ربما من أهمها غياب الثقافة المصرفية عن الشارع العربي.
ثم تحدث أ. وليد على أحمد الحناوي، الأمين العام المساعد لشئون الإعلام والفعاليات - المنظمة العربية للسياحة: قطاع السياحة والسفر، واعتبره من أهم القطاعات التي تساعد على توظيف ودعم هذا القطاع عملياً بشكل مباشر ما يقارب من 112 مليون وظيفة حتى نهاية عام 2017 بنسبة 1 من كل 11 وظيفة في العالم.
كما أضاف الحناوي، أن المنظمة أعدت العديد من البرامج التدريبية تعدت ال 45 دورة جاري تنفيذها مع الدول العربية من خلال التعاون القائم ما بين المنظمة و الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
كما تحدث أ. معتصم عبدالله، محلل مالي بالصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ورأى أن مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تبلغ 80% -90% من عدد الشركات ، 45% من التوظيف , 33% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأخيرا تحدث لسفير جمال الدين بيومي، الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، ورأى أن الاتحاد يستهدف توفير البيانات و، والتنسيق مع المنظمات والاتحادات والمؤسسات العربية والعالمية المهتمة بالاستثمار ، كما يهدف إلى تقديم خدمات المستثمرين ونقل الخبرة والمشورة حول موضوعا
ثم قامت الأستاذة أميرة بعرض ملخص لأهم ما جاء في مداخلات المشاركين في الندوة، ليلم المستمع بأهم هذه المحاور التي تمت مناقشتها، وبيان علاقتها بأهداف التنمية المستدامة.
وأنهت السفيرة العجيزي المداخلات، وشكرت المشاركين فيها، ثم فتحت الباب للنقاش، لكي يتداخل الحضور مع أوراق العمل التي طرحها المشاركون، وجاءت أهم مداخلة من الحضور على لسان الأكاديمية حنان يوسف عميد كلية الإعلام في الأكاديمية البحرية، حيث رأت أن المداخلات لم تبين علاقة هذه الأوراق جميعها بأهداف التنمية السبعة عشر، كما تعجبت من عدم تمثيل الإعلام بما يليق بعنوان المؤتمر" المؤتمر الإعلامي الأول للترويج ..."، ورأت أن وجود الإعلام المرأي والمسموع والمقروء من الإجراءات التي كان يجب توفيرها حتى تحقق الهدف الرئيسي من المؤتمر.