القاهرة 29 ديسمبر 2017 الساعة 02:38 م
تصوير: محمد علي
كتبت: إنجي عبد المنعم
أقام أتيليه العرب للثقافة والفنون وجاليري ضي أمس الخميس 28 ديسمبر، حفل تدشين كتابين من أعظم الكتب الفنية والثقافية للفنان الكبير عصمت داوستاشي، والآخر دراسات نقدية لأعمال الناقد والفنان التشكيلي عز الدين نجيب، ويرصد الكتابين الأعمال الفنية للفنانين ودراساتهم النقدية على مدار نصف قرن.
وعلى هامش حفل توقيع الكتابين، افتتحت ثلاث معارض فنية، معرضًا استيعاديًا للفنان عصمت داوستاشي ومعرضًا للنحاتة فاطمة مدكور، والأخير لورشة وسط البلد المهداة لروح الكاتب مكاوي سعيد.
وقد شهد الافتتاح العديد من الفنانين والنقاد والشخصيات العامة منهم الشيخ طلال زاهد وزوجته السيدة نادية الزهير.
والتقت <<مصر المحروسة>> بـ هشام قنديل، مؤسس جاليري ضي، وأوضح إن هذه الإحتفالية من أهم الفعاليات، لتضمنها ورشة عمل وسط البلد إهداء لروح الأديب مكاوي سعيد، وأضاف أن سعيد من أهم من كتبوا وعبروا عن وسط البلد.
وقد شارك في الورشة ما يقرب من أربعين فنان وفنانة تشكيلية،أمثال الفنان صلاح المليجي، ورضا عبد السلام، وسالي الزيني، وفاطمة عبد الرحمن، وصلاح حماد، ومحمد الجنوبي، ومصطفى الفقي، ورحاب محمد، وجيهان فايز، ونخبة من الفنانين التشكيليين.
وأعرب قنديل عن دهشته لنتائج الورشة الجيدة، وإن الأعمال المعروضة تضاهي المعرض العام من حيث الأداء وجودة النتاج.
أضاف قنديل إن الفنانين استطاعوا أن يستلهموا روح وسط البلد، وبصمته الخاصة من شوارع ومباني كل ركن وزاوية بها، ولأول مرة يقام معرضًا استعاديًا للنحاتة فاطمة مدكور، وهى من أعظم وأهم النحاتات المصريات، إلا أن ظروفها الخاصة أوقفتها لسنوات طويلة عن العمل الفني والمشاركة في الساحة الفنية، ولو استمرت لرأينا أعمالًا نحتية هائلة بكل مقاييس النحت، فهي امتداد للنحات أحمد عبد الوهاب، وعبد الهادي الوشاحي.
ومن جانبه صرح قنديل أن المعرض القادم للدكتور عبد الوهاب عبد المحسن والفنانة ليلى الحكيم.