القاهرة 12 ديسمبر 2017 الساعة 07:28 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
تستمر فعاليات التنمية الثقافية بمشروع "مسرح الجٌـرن" لطلاب المرحلة الإعدادية في ست مدارس بمحافظات الغربية والإسماعيلية والدقهلية وأسيوطوقنا، وجاري إعداد مشروع عمل بمدرسة في واحة سيوة بمحافظة مرسى مطروح.
وقامت <<مجلة مصر المحروسة>> بجولة مع لجنة المتابعة المركزية الأولى التي قامت بأولى زياراتها لمدرسة كفر مسعود الإعدادية المشتركة بقرية كفر مسعود التابعة لمدينة طنطا، حيث تمت مشاهدة نتائج ورش العمل في ستة أنشطة وهي، المسرح والفنون التشكيلية والغناء الشعبي، وفن العرائس، فضلًا عن نشاطي القصة والشعر.
وصرح المخرج المسرحي أحمد إسماعيل المشرف العام على مسرح الجٌـرن، أن اللجنة أشادت بالمستوى الجيد لتنظيم العمل من قِبل إدارة المدرسة وإدارة فرع ثقافة الغربية، فى الوقت الذى رأت فيه تواضع أعمال التوثيق وقدر من الارتباك في نشاط الفن الشعبي بسبب بعض الالتباسات في مفهوم الغناء الشعبي ومنهاج العمل الذي وضعه كبار الأساتذة في هذا المجال كالأستاذ الموسيقار منير الوسيمي، فضلا عن تواضع ورشة الفنون التشكيلية، لافتًا إلى أنه جاري معالجة جوانب النقص في المرحلة القادمة من العمل.
من جانبه، أكد الفنان سعيد عامر أخصائي الفن التشكيلي، بمدرسة أبو دياب غرب، أن المشروع أحدث فرقًا في فكرة العمل الجماعي بين البنت والولد، وكسر الحاجز النفسي بينهما، لما تعودا عليه من عادات وتقاليد، وهناك استفادة فكرية ظهرت من خلال أفكارهما.
وعن مشروع «مسرح الجٌرن» - الذى تتبنّى عروضه الإدارة العامة لثقافة القرية التي يرأسها الأستاذ حمدي سعيد التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى- التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يُقدِّمُ المخرج أحمد إسماعيل تجربة فنية لافتة، تسعى إلى إيجاد علاقة حيّة بين الطلبة وبعضهم، وتسليط الضوء على مواهبهم الفنية، وتنميتها.
وتتضمن أنشطة المشروع ورش ثقافية وفنية متنوعة، منها القصة والألعاب الشعبية المميزة لكل قرية، وجمع حكايات القرية وتوثيق الأغانى الشعبية من الأحياء المحتفظين بها فضلاً عن الفن التشكيلي، والشعر، ومسرح العرائس.
وأخذ الفن التشكيلي الصدارة في المرحلة الأولى من المشروع، من روح فنية واضحة من خلال الأعمال التي قدمها طلبة المرحلة الإعدادية من خامات البيئة كالطين البلدي والحبوب (نوى البلح والمكرونة وأعواد الكبريت والأقمشة ...) ليعبروا عن بيئتهم وحياتهم اليومي.