القاهرة 12 ديسمبر 2017 الساعة 11:14 ص
بقلم: طلعت رضوان
اختارالشاعرالمصرى محمد أحمد إسماعيل لديوانه الصادرعن دارالأدهم للنشروالتوزيع عام 2012 عنوان (أحزان السياب السبعة) وحصل بسببه على جائزة فلسطين فى الشعرمن الأردن عام 2013. وأعتقد أنّ اختيارالشاعرالعراقى بدرشاكرالسياب (25 ديسمبر1926- 24ديسمبر64) له دلالة على عنوان الديوان الذى تدورأغلب قصائده حول أوجاع الشعوب العربية، من فلسطين إلى لبنان إلى الكويت إلى العراق. والقصيدة الوحيدة التى تناولتْ الشأن المصرى هى القصيدة الأولى المُعنونة (ميدان التحرير) والتى كتبها الشاعرعام 2009. وإذا كانت قصائد الديوان تتناول أوضاع القتل بأيدى الإسرائيليين، أوبأيدى شرطة بعض الأنظمة العربية، فإنّ الشاعركان موفقــًا عندما اختارمقطعًا فى مُفتتح الديوان من قصيدة للشاعر بابلونيرودا قال فيها ((عندما
تنظرمن النافذة، وتجد فى الشارع رجلا مسجىً فى دمائه، وبجواره وردة، أرجوك..لاتــُحدّثنى عن الوردة))
فى قصيدة (صباح الخيريا قدس) يُخاطب القدس على أنها (عروسة) إذا ((ما صارلى عرس)) ولكنه يعى أنها ((العنقود المقطوف)) من ((أفواهنا الخرسا)) ويرى أنّ عروسة (القدس) تم قتلها. فمن هوالقاتل قال ((قتلناكِ.. بحد سيوفنا العربية الشهباء)) وهنا تأكيد على المسكوت عنه فى الثقافة العربية: فإذا كان الاحتلال الإسرائيلى كارثة حلتْ على الشعب الفلسطينى، فالكارثة الأخطرالصمت العربى الذى يكتفى بالشجب والخطب والأشعارالحماسية، بينما ((سيف العاريشرب شهد ثدييك)) لذا يشعرالشاعربالعار، وأنّ ((كف العارتشطرنا إلى نصفيْن)) ثم يتساءل ((متى يلفظنا العار؟)) والأدق: متى تتخــّـلص الشعوب من العار؟ يقول ((متى تحرقنا النارالتى..تحرقها النار)) هنا يُدخل الشاعرالنارمع الإنسان فى علاقة جدلية: نارتحرق وتــُـدمر، ونارتــُـطهرالإنسان لتــُخلصه من السلبية ليُـقاوم سلطة الاحتلال الإسرائيلى وسلطة بطش بعض الأنظمة العربية. ويكون التصاعد الدرامى فى القصيدة عندما يرقص طفل فلسطينى يابس عارٍعلى باب الخليل ((رقصة النار)) ورغم أنه ((يدق الباب)) فلا أحد ((يمد إليه سنبلة) ثم يُعاود الدق فلا أحد ((يمد إليه قنبلة))
وفى قصيدة (ثائرفوضوى) المكتوبة عام 1987يتناول الشاعرأدعياء الثورية. خاصة وأنّ سيفه لايلمع وصوته واهن شائخ وأحاديثه ثرثرة. لذلك فهو((يمتطى صهوة للشطط)) فيلتف حوله المريدون ومن بينهم ((فاتنة غانية))
وفى قصيدة (حين اتكأتُ على دمى) فإنّ التعريف العلمى للوطن– كما هوعند الشعوب المتحضرة– بأنه مقدس، وهذا المعنى مُفتقد لدى بعض الأنظمة العربية، فرغم الشهداء والشعراء فإنّ الوطن ((مُدنــّس)) لماذا هومدنس؟ لأننا فى ((زمان الانحناء المر)) والانحناء لمن؟ ((للنفط المقدس)) لذا يشعرالشاعرأنّ جسده يطفوعلى ((برميل زيت)) ودمه يطفوعلى برميل زيت، والنتيجة الطبيعية أنّ الوطن كله يطفوعلى برميل زيت. ولأنّ الوطن مدنس والنفط هوالمقدس فى زمن الانحناء المر، فكان لابد أنْ يكون ((المجد للدولاروالدينار)) ولعلّ استخدام الشاعرلواوالعطف دلالة مهمة على العداء الأمريكى ورأس المال العربى ضد الشعوب العربية. وهنا يستدعى الشاعرمكوّنه الثقافى المصرى المُشبّع بحضارة النهروالزرع فيقول ((فما جدوى البكاء؟ خاصة وأنّ ((القمح لاينبت فى شرايينى)) هنا صورة بديعة فى بلاغتها عن العلاقة بين الزراعة ومجمل حياة الإنسان فى رمزية (الشرايين) النابضة بالحياة ، بعد الإحساس بالموات فى وطن ((ترجّل عن خيول المجد/ فى أرض النزال/ وطن تسلق أضلعى، ليدس فى رئتى النصال/ وطن الرجال الجوف/ أشباه الرجال)) وهنا- وفقــًا لقانون التداعى الحر- فإنّ محمد إسماعيل يوحى للعقل الحربضرورة استدعاء الشاعرالإنجليزى توماس ستيرن إليوت المولود عام 1888 الذى ارتبط اسمه بقصيدة (الأرض الخراب) وقصيدة (الرجال الجوف) عام 1922 وفى القصيدة الأخيرة كتب ((نحن الرجال الجوف/ بالقش حـُـشينا/ نميل معًا/ وقد حـُـشيتْ بالقش رؤوسنا)) وهكذا يرى الشاعرإسماعيل أنّ (النخبة) العربية (المفترض أنها تقود شعوبها) فإنّ رجال هذه (النخبة) أشباه رجال وأنّ رؤوسهم معـبـّـأة بالقش.
وفى قصيدة (الثورفى خان الخزف) فإنّ الثورمعجب بذاته. وذاك الغرورجعله يُحطــّم التحف الموجودة فى خان الخزف. وبعد أنْ حطم التحف كان ((نافشـًا ريش الصلف)) ليس هذا فقط وإنما أعجبه ((انعكاس رأسه/ على شظايا ما تبقى من تحف)) فماذا فعل؟ مدّ ((بوزه إليها يظنها علف)) وهكذا تراه دائمًا ((مخالفــًا ومختلف)) لدرجة أنه ((ينكرما تعارف الناس عليه/ شمسًا)) لذلك فهويعتقد أنه يمتلك الصواب المطلق وأنّ الحكمة فى رأسه وحده. ويرى نفسه النبى الحارس ((وغيره ديدان خائفون)) فى هذه القصيدة البديعة إدانة– بلغة الشعر- لفكرة الزعيم الأوحد الذى لايعترف بحق شعبه فى الاختلاف معه. وكذلك خطورة اعتماد أى شعب على فكرة (الزعيم المخلــّص) وهى الفكرة التى أدانها الفيلسوف الألمانى هيجل الذى قال ((ملعون الشعب الذى يعبد الزعيم، أيًا كان هذا الزعيم)) وكان إسماعيل موفقــًا عندما أكد على أنّ هذا الثور(الواحد الأحد) حوله ((فى حظوة الثيران ألف ألف)) والمغزى هنا أنّ الجماهيرالشعبية التى ترضخ لهذا الثورتتحول إلى ثيران مثله تحكمها الأحادية مع معاداتها للتعددية وحق الاختلاف. وكانت نهاية تلك القصيدة أنّ الثور((أعياه جهله/ بأنّ النار/ من عناصرالخزف))
000
فى الحزن الثانى من أحزان السياب السبعة فإنّ إسماعيل ينعى ما جرى لدول الخليج ((واهب اللؤلؤوالمحار)) وبعد كلمة المحاريأتى حرف الواو لنصطدم ب (الردى) بكل ما فيه من اشتقاقات لغوية عن السقوط فى البئرومعانى الهلاك، وهنا دلالة النص على (رجْع الصدى) بعدها يأتى التخصيص فيقول ((أواه يا كويت)) فى إحالة لما حدث من غزوصدام حسين لدولة الكويت. هذا الغزوشبّهه الشاعربلعبة لعبها صدام حسين مثل أى لاعب طاولة فقال ((الزهرفى اليديْن/ صاحبى رمى..ثم أنا رميتُ/ لعلــّـنا فى لعبة بيضاء/ نكسب الكويت)) وتكون النتيجة ((فتنزف السماء ويصرخ المدى/ يا واهب المحاروالردى)) أما لماذا هى لعبة لأنّ صدام حسين بلع الطــُـعم الأمريكى الذى شجّعه على غزودولة عربية تمهيدًا لاحتلال العراق بعد انسحاب الجيش العراقى من الكويت.
وتلك المحاولة البائسة اليائسة من نظام صدام حسين سبقها ما قام به عبد الكريم قاسم من محاولة ضم الكويت للعراق. ولأنّ الشاعرالعراقى بدرشاكرالسياب أحد المدافعين عن معانى النبل الإنسانية، لذلك كان يتفاعل مع الأحداث ويرفض الظلم الواقع على أى شعب فكتب (( أهذا أدونيس..هذا الخواء..وهذا الشحوب وهذا الجفاف..أهذا أدونيس؟ أين الضياء وأين القطاف؟ مناجل لاتحصد/ مزارع سوداء من غيرماء)) {من قصيدته (مدينة السندباد) عام 58 وفيها تصويرللقهروالطغيان فى عهد حكم عبد الكريم قاسم. وفى قصيدته (مدينة بلامطر) عام 57 يستوحى السياب عشتار(ربة الخصب والحب) فكتب ((عشتارعطشى، ليس فى جبينها زهر/ وفى يديها سلة ثمارها حجر/ ترجم كل زوجة بها. وللنخيل فى شطها عوي)).
ويستوحى شخصية أيوب (رمزالصبر) فيكتب عدة قصائد فى ديوانه (منزل الأقنان) وفى قصيدة (أمام باب الله) كتب ((يا رب أيوب قد أعيا به الداء/ فى غربة دونما مال ولاسكن/ يدعوك فى الدجن/ يدعوك فى ظلمات الموت، أعباء ناء الفؤاد بها)) ومن أبياته الشهيرة من سِفرأيوب كتب ساخرًا من الصبرالسلبى ((لك الحمد أنّ الرزايا عطاء/ وأنّ المصيبات بعضُ الكرم/ لك الحمد مهما استطال البلاء/ ومها استبدّ الألم)) لذلك كان الشاعرإسماعيل على حق عندما استدعى الشاعرالسياب ليُذكر القارىء بأحزانه السبعة.
000
أهدى إسماعيل قصيدته (خمسون عامًا) للطفل الفلسطينى محمد الدرة الذى قتلته القوات الإسرائيلية عام 2002بعد خمسين عامًا من احتلال فلسطين. وأنّ جيش الاحتلال الصهيونى يبحث عن أى مقاوم فلسطينى حتى ولوكان من الأطفال. ولكى يتم للإسرائيليين ذلك زرعوا ((بين كل موجة وموجة عميلا)) والشاعرهنا أعاد صياغة الواقع بالشعر، وهوما يعنى متابعته الدقيقة والأمينة لما يحدث بين الفلسطينيين أنفسهم، فإذا كانت إدانة الاحتلال الإسرائيلى، بل ومقاومته من البديهيات، فإنّ إدانة الفلسطينيين المـُـتعاملين مع جيش الاحتلال يجب أنْ تحظى بالمرتبة الأولى.
وكان من بين المؤرخين الفلسطينيين من امتلكوا الشجاعة الأدبية فذكروا تلك الحقيقة. وأنّ إسرائيل نفسها ساعدتْ على تكوين بعض المنظمات الفلسطينية التى تتخذ من (الجهاد) ضد إسرائيل شعارًا لها مثل منظمة (حماس) بل إنّ ياسرعرفات نفسه صرّح لصحيفة إسبانية بأنّ ((الجيش الإسرائيلى يُهاجم منشآت السلطة الفلسطينية دون مقارومكاتب حماس والجهاد، بالرغم من أنّ إسرائيل تعرف كل شىء عن هذه المنظمات، بما فى ذلك أماكن إقامة وعمل ناشطيها ومراكزها ومنشآتها ومقارها)) (أهرام 21/12/2001) وفى تصريح آخرقال ياسرعرفات أيضًا ((بعض التنظيمات العاملة على الساحة الفلسطينية صناعة إسرائيلية. وأنا تحدّثتُ مع مسئولين إسرائيليين واعترفوا بذلك. ولدينا وقائع ومستندات)) وعندما سأله المحرر: هل ينسحب ذلك على حماس والجهاد؟ قال ((ينسحب على من ينسحب.
نحن قلنا هذا الكلام بوضوح ولدينا وثائق)) (أهرام 16يناير2002ص 9) ونشرتْ صحيفة الهيرالد تريبيون فى عدد 6 مارس 98 أنّ ((ضباط مكافحة الإرهاب والعمليات السرية فى المخابرات الأمريكية يقومون منذ عام 96بتدريب ضباط الأمن الفلسطينى من الرتب العليا والمتوسطة على أساليب التجسس. والهدف من التدريب على التجسس هوزيادة ثقة إسرائيل فى الفلسطينيين)) كذلك ذكرهنرى كيسنجرفى مذكراته أنّ علاقة المخابرات الأمريكية ببعض المنظمات الفلسطينية تعود إلى عام 73. لذلك فإنّ الشاعريسخرمن الشعارالسائد لدى كثيرين فى الثقافة العربية ((اذهب أنت وربك فقاتلا..ونحن فى الظل قاعدون)) والنتيجة أنّ الطفل محمد الدرة (وأمثاله) سيمضون إلى بساتين الحرية وحدهم ولكن مُتشحين بالقهرمثل القمرالمقتول.
ومثل أية متوالية من القهرالذى تــُـمارسه معظم الأنظمة العربية من جانب، والبطش الإسرائيلى من جانب آخر، كتب الشاعرعن الشهيدة وفاء إدريس وشبّهها بالقمرفى المُخيّم. وصوّراستشهادها بعرسها فكتب ((من يزف الفتاة إلى خدرها الحجرى الرحيم؟ من يزف الفتاة إلى عرسها الأبدى..البهى..وينحت صورتها..فى عيون الصبايا كنقش قديم)) وبالتالى فإنّ موسيقى الزفاف المتوقعة ((من يزف الفتاة..ويعزف فى عرسها لحن هذا الجحيم؟)) ثم يُحذرمن انطفاء ((جذوتها العبقرية)) ويتساءل من الذى يُخبىء هذه الجذوة عن ((قلم المخبرين وعن أعين السلطة الوطنية)) ويُنهى هذه المرثية قائلا ((يا وفاء نحن لانزرع القمح إلاّقليلا/ ولانرفع الرمح إلاّ قليلا/ لنثبت أنــّا خراف/ إذا نطحتنا الخراف)) كما خصّص لها مقطعًا من قصيدة (فى غزة) فيطلب منها أنْ تتذكــّرنا ((واذكرى أننا طيبون/ نحتفى بالسكون/ كى نكون)) كدلالة رمزية على استمرارالسلبية.
وإذا كان الشاعرقد أدان العديد من الأنظمة العربية فى القصائد الأولى من الديوان، لدرجة أنه فى قصيدة (صباح الخيريا قدس) قال ((قتلناك بحد سيوفنا العربية)) فإنه فى القصيدة قبل الأخيرة (فى غزة) كتب ((كل يوم على شرف النزف اجتماع..فنرى وزراء الكلام ووزراء السلام/ وزراء اللقاء/ الوداع/ وزراء الهزيمة والانصياع/ وزراء الفجيعة والمستطاع/ وزراء بنى يعرب من بنى قينقاع/ فمتى سوف يأتى اجتماع وزراء الدفاع؟)) وأعتقد أنّ نداهة (القافية) أوقعتْ الشاعرفى فخ تغافل الواقع، إذْ أنّ ما يتمناه من اجتماع (وزراء الدفاع) حدث كثيرًا منذ كارثة الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين إلى إحتلال العراق للكويت. كما أنه بعد كل كارثة مثل كارثة يونيو67فإنّ وزراء الخارجية ووزراء الدفاع يجتمعون قبل اجتماع الملوك والرؤساء فى اجتماعات جامعة الدول العربية الشهيرة.
وفى القصيدة الأخيرة (الدم فى الشوارع) فإنّ دم الشاعريطل من أنياب من؟ ليس من أنياب إسرائيل وحدها وإنما من أنياب معظم الأنظمة العربية المتاجرة بالقضية الفلسطينية. ومن أنياب من خاطبهم قائلا ((أيها المقدسون التافهون. المُطرّزون بانهزامى الأخير. دمى يطل من أنيابكم)) وبينما يوجد بين العرب– وحتى بين الفلسطينيين أنفسهم– أشباه المقدسين التافهين، فإنّ فلسطين أنجبتْ سناء المحيدلى ودلال المغربى ووفاء إدريس ودارين أبوعيشه وآيات الأخرس وعندليب خليل والآلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين لم يجلسوا على كراسى الحكم ولم يتورّطوا فى الانضمام إلى المنظمات التى تحصل على الدعم العربى والأوروبى ويركبون الطائرات ويعيشون عيشة المليونيرات ويُـتاجرون بقضية الشعب الفلسطينى، بينما الشهداء فضــّـلوا الوقوف فى مواجهة (نارالاحتلال) ليتطهّروا من نارالخنوع والانكسار.
مجّد الشاعرفى نفس القصيدة الحزب الذى انتزع اسم (الله) ووضعه ليكون اسمًا وعنوانــًا ورمزًا للعمل السياسى، ليُرهب به خصومه السياسيين فهو(حزب الله) فى مواجهة (حزب الشيطان) فكتب الشاعرعن ذاك الحزب ((يا وطنى..هل علق الطوفان/ رأس حزب الله فى قائمة الإرهاب؟ لأنه لاينحنى عند حدود شبعا؟)) (ص108) وإذا كانت نداهة (القافية) أوقعتْ الشاعرفى فخ التعويل على وزراء الدفاع، فإنّ العاطفة الدينية أوقعته فى فخ (الرؤية الضبابية) التى حجبتْ عنه الجرائم النى ارتكبها الحزب سارق اسم الله فى حق الشعب اللبنانى، فيكون (دولة داخل الدولة اللبنانية) ولايعترف بسيادتها. أما الكارثة الكبرى فتتمثــّـل فى (جرشكل) إسرائيل فكان الخراب والدماروالقتل وتشريد الآلاف من أبناء الشعب اللبنانى.
ورغم كل تلك الجرائم ردّد ناصريون وماركسيون كثيرون تلك المقولة الزائفة، وهى أنّ الحزب سارق اسم الله (حزب مقاومة) رغم عمالته لإيران لتدميرالدولة الوطنية اللبنانية (لمن يود المزيد من المعلومات الموثقة عن جرائم ذاك الحزب سارق اسم الله، أنْ يرجع لكتاب "حزب الله- الوجه الآخر" مجموعة دراسات- إعداد الشاعرالفلسطينى د.أحمد أبومطر- الناشر: المكتبة الوطنية بالمملكة الأردنية الهاشمية- ودارالكرمل للنشروالتوزيع– عام 2008. وكذلك كتاب "الخطرالإيرانى– وهم أم حقيقة- مجموعة دراسات- إعداد الشاعرالفلسطينى د.أحمد أبومطر- شركة الأمل للطباعة- القاهرة- عام 2010.
***