القاهرة 15 نوفمبر 2017 الساعة 12:46 ص
كتبت: سمية سليم- محمد علي
رُغم سنِه الصغير، إلا أنه استطاع رسم اسمه في مجال الفن التشكيلي، بسلاسة شديدة، تُعبِر عن فنان حقيقي أراد إخراج موهبته إلى النور.
وبالفعل نظَم الفنان أحمد صلاح، معرضيْن بمستشفى 57357، المكان الذي قدَم له الدعم وتبنى موهبته، حيث كان يُعالَج من مرض السرطان، بحسب قوله.
وهكذا بدأ الفنان أحمد صلاح في تحقيق حلمه، ثم تطلَع لما هو أكثر من ذلك فقدَم أولى معارضه خارجها، وثالثها في حياته.
حيث افتتح الفنان أحمد صلاح، معرضه الثالث خلال الأيام الماضية، بـ"آرت كافيه"، بمشاركة 45 عمل فني، وقد حاورته "مصر المحروسة" للوقوف على كواليس هذا المعرض .
كيف تم التحضير للمعرض؟
تم تحضير المعرض خلال أيام قليلة، لكني قمت برسم اللوحات منذ وقت طويل حتى أكون قيد تنفيذ معرض في أي وقت.
كم مدة استغرقت في رسم اللوحات؟
منذ معرضي الأخير في مارس الماضي، بدأت في رسم لوحات جديدة، أي منذ 8 شهور تقريبًا.
هل هناك عقبات معينة قابلتها أثناء هذا الوقت؟ ما هي؟
بالفعل كان هناك عقبات، ومنها: الإرهاق والمرض الذي يجعلني أتوقف عن الرسم أيام كثيرة، بالإضافة إلى أن الحالة النفسية تلعب دور كبير جدًا في الرسم.
هل تنتمي لمدرسة معينة في الفن التشكيلي؟
لأ، فأنا أحيانًا أنفذ أعمالي من وحي خيالي، أو عندما تقابلني صور تستفزني لرسمها، وأحيانًا هناك رسومات معينة أضع بصمتي عليها فقط، وأنفذها بطريقتي الخاصة.
سِنك صغير بالنسبة لعمل ثلاث معارض وبدء الاحتراف نسبيًا في الفن التشكيلي، ما أسباب ذلك؟
من أهم أسباب تقديمي لعدة معارض، موهبتي الذي منحني إياها الله، والعمل عليها أوقات طويلة، ثم يأتي مكتب الخدمة الاجتماعية في مستشفي 57357، الذي أخرج فني من الداخل إلى النور، وأخيرًا الدعم المتواصل من صديقى كريم مرسي.
أخيرًا، لمن تهدي هذا المعرض؟
كل شخص دعمني ووقف جانبي في مستشفى 57357 وآرت كافيه، وساقية عبدالمنعم الصاوي، والخدمة الاجتماعية في المستشفى، والمتطوعين.