القاهرة 15 نوفمبر 2017 الساعة 12:10 ص
كتبت: سمية سليم
لا تتعمد النجمة شيرين عبدالوهاب، الإساءة إلى أحد على مسمع من كافة وسائل الإعلام، فـ حتى إن كانت تكره الأشخاص أو الأشياء التي تُسيء لها، فهي على الأقل لن تُعلن ذلك حفاظًا على تاريخها ونجمها الساطع.
لذلك فدائمًا يدافع عنها جمهورها عندما تقوم بتلك الأمور "العفوية"، مؤكدين أنها بالفعل لا تقصد الإساءة بشكل مباشر، أو أنها ما زالت على سجيتها لا يهمها أن تُنشر آرائها التي قد تكون مسيئة في وسائل الإعلام؛ فـ بحسب وصفها هي عن نفسها:" اللي ف قلبي على لساني".
في الفترة الماضية انتشرت عدة تصريحات لـ شيرين عبدالوهاب، كانت تحظى بنصيب الأسد من الانتقادات، فمنها إسائتها إلى الهضبة عمرو دياب، كما وصفت دولة "تونس" في حدة حفلاتها هناك بأنها "بقدونس" ما أثار غضب الجمهور التونسي، بالإضافة إلى خلافها مع الفنان شريف منير الذي وصل إلى القضاء، واخيرًا تصريحها في إحدى حفلاتها بـ لبنان عن أن مياه النيل بها بلهارسيا.
كان هذا الأخير، القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث اعتبرها الجمهور والفنانون إساءة للوطن وليس فقط إساءة إلى أشخاص، يمكن أن تمر مرور الكرام، بعدم ردهم أو تنازلهم عن القضية إذا وصلت إلى هذا الحد.
من جانبه، دافع الشاعر أمير طعيمة عن الفنانة قائلًا على حسابه بموقع "تويتر":"هم الناس اللي مركزين مع كل نفس و حركة ومشكلة بتحصل من شخصية عامة بيعيشوا حياتهم و يحلوا مشاكلهم هما امتي ؟".
ولكن كان للفنانة نادية مصطفى رأي آخر، حيث أكدت أن ما تفعله ليس أمرًا عفويًا ولا يعد خفة ظل، كما أنها كثيرة المشكلات.
وطالب الفنان نبيل الحلفاوي، شيرين، بأن تكتفي بالغناء فقط، قائلًا:"ألا يوجد فيمن تثق بهم عاقل ينصحها بأن تكتفي بالغناء فحسب. أم أن الشهرة ونفاق المنتفعين يوهمان البعض بأنهم الأذكى والأظرف في هذا الكون؟!!"
من جانبه، قررت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر، وقفها وإحالتها للتحقيق، لما بدر منها في الحفل وسخريتها واستهزائها غير المبرر على مصر، وفقا للنقابة.
كما قررت النقابة عدم منحها التصاريح اللازمة للحفلات التي سوف تقوم بإحيائها لحين المثول أمام النقابة وإنهاء التحقيق معها.